شارك آلاف المواطنين الفلسطينيين الغاضبين بعد ظهر الجمعة، في جنازة تشييع جثمان المعارض السياسي البارز نزار بنات، الذي اغتالته أجهزة السلطة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وسار موكب الجنازة من الحارة الجنوبية إلى بيته في بلدة دورا، ثم ألقت عائلته عليه نظرة الوداع ثم نقل للصلاة عليه في مسجد وصايا الرسول قبيل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالخليل.
ورددت الحشود المشاركة في التشييع هتافات غاضبة ضد سلطة عباس تطالبها بالرحيل، كما خرجت مظاهرات في رام الله ومناطق أخرى بالضفة الغربية تنديدا بجريمة الاغتيال.
وهتف الآلاف داخل المسجد الأقصى بعبارات تطالب عباس وسلطته بالرحيل، عقب انتهائهم من أداء صلاة الجمعة.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية وحراكات شبابية في الضفة الغربية المحتلة دعت لأوسع مشاركة في جنازة بنات.
كما انطلقت عبر مواقع التواصل عشرات الدعوات للتواجد في مسيرة التشييع و”عدم الصمت عن الجريمة التي ارتكبت بحق نزار”.
ودعت حركة حماس وقائمتها الانتخابية “القدس موعدنا” كل الأحرار في الضفة الغربية للتوجه لمدينة الخليل والوقوف صفًا واحدًا في وجه سياسة التفرد التي تعيشها الساحة الفلسطينية.
وحثت على البدء بحراك شعبي وجماهيري يطالب بإنقاذ الحالة الفلسطينية وتوحيد الجهود نحو برنامج مقاوم يوجه البوصلة والسلاح نحو الاحتلال.