وصلت إليهما صواريخ المقاومة.. ماذا تعرف عن قاعدَتَي “حتسريم” و”تسيلم”؟

وصلت إليهما صواريخ المقاومة.. ماذا تعرف عن قاعدَتَي “حتسريم” و”تسيلم”؟

البوصلة – قبل ساعات أعلنت كتائب “القسام” قصف قاعدتي “تسيلم” (تسيئيليم) البرية و”حتسريم” الجوية برشقات صاروخية للمرة الثانية خلال اليوم نفسه، وللمرة الثالثة في أقل من 24 ساعة، إذ استهدفت صواريخ المقاومة منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء، قصف 6 قواعد جوية عسكرية إسرائيلية كان بينها “حتسريم”. فماذا نعرف عن هاتين القاعدتين؟

حتسريم

حتى قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، كانت “حتسريم” اسماً متداولاً في الأخبار خلال السنة الماضية (مارس/آذار 2020) بعد أن صوّرت فتاة إسرائيلية القاعدة وسلّمت الصور لأحد أعضاء “حزب الله” اللبناني الذي نجح في تجنيدها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان لافتاً ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في مقطع فيديو صُوّر داخل القاعدة، وخلفه طائرات من نوع F-16، قال فيه إن المقاومة تلقّت “ضربات غير متوقعة” حسب زعمه.

وتقع قاعدة “حتسريم” الجوية في صحراء النقب غربي مدينة بئر السبع، وأسست بداية ستينيات القرن الماضي وبدأ العمل فيها فعلياً عام 1966، وتضم أكاديمية طيران قوات الاحتلال الجوية.

ولا تتوفر الكثير من المعلومات حول القاعدة، غير أن Global Security يقول إنها تضم 4 مدارج يتراوح طولها بين 1830 و2750، وكانت موقع استقبال طائرات F-15I أمريكية الصنع في حفل ضخم عام 1998.

تسيلم

بدورها، كانت قاعدة “تسيلم” حاضرة قبل أشهر في الأجندة الإخبارية بعد أن شهدت في يناير/كانون الثاني الماضي حادثة وُصفت بأنها “أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ إسرائيل”، بعد أن اقتحمت القاعدة وسُرق منها قرابة 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملمتر.

وتقع قاعدة “تسيلم” البرية في صحراء النقب أيضاً ضمن حدود مقاطعة أشكول المحاذية لقطاع غزة من الجنوب الشرقي. بدأت القاعدة في العمل غير النظامي منذ عام 1948، بعد أن أسست بالقرب من مستوطنة زراعية بالاسم نفسه أنشئت عام 1947.

تُعرف هذه القاعدة بأنها تضم مركز تدريب على حروب المدن، يحاكي المدن العربية في غزة والضفة الغربية ولبنان، أنشئ عام 2005 بالتعاون مع الولايات المتحدة، ويضم بنايات وشوارع على الطراز العربي، وكان موقع تدريب لعدد من القوات الأمريكية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

اشتهرت القاعدة عام 1992، بعدما كانت أرضاً لواحدة من فضائح جيش الاحتلال الإسرائيلي المعروفة بـ”كارثة تسيلم”. إذ كانت وحدة خاصة تتدرب في القاعدة على عملية اغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في جنازة عمّه، لكن وخلال عملية التدريب أطلق جنود الرصاص على زملائهم بالخطأ ما أدى إلى مقتل 5 منهم وإلغاء العملية برمّتها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: