وفاة فلسطينية بعد تبرعها بالدم.. والعائلة تنفي ادعاءات وزارة الصحة

وفاة فلسطينية بعد تبرعها بالدم.. والعائلة تنفي ادعاءات وزارة الصحة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان نشرته يوم أمس الجمعة، أن ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الصفراء حول سبب وفاة الطالبة في جامعة بيرزيت مرح هاني العيساوي لا يمت للحقيقة بصلة.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أن المرحومة كانت قد تبرعت بالدم في جامعة بيرزيت أثناء حملة للتبرع قام بها بنك الدم المركزي في 17 من أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد ذلك جرى نقل المرحومة إلى مستشفى هداسا الإسرائيلي، وقد شخصت بإصابتها بفيروس غير معروف.

وتابعت الوزارة: بعد عمليات التبرع بالدم، نقوم بإجراء فحوصات على الوحدات المتبرع بها، للتأكد من سلامتها وخلوها من أمراض الكبد الوبائي والإيدز ومرض السفلس، إضافة إلى فحص متخصص آخر للكشف عن الأجسام المضادة الغريبة، حيث كانت الوحدة المتبرع بها من قبل المرحومة سليمة من ناحية فيروس الكبد الوبائي من نوع B و C، إضافة إلى مرض السفلس والإيدز، إلا أن شقيق المرحومة، اتصل ببنك الدم المركزي أثناء العمل على فحص الوحدات المتبرع بها في تلك الحملة من وجود الأجسام المضادة الغريبة، وطلب إتلاف وحدة الدم الخاصة بشقيقته، بسبب تشخيصها بإصابتها بالفايروس، حيث قام بنك الدم المركزي بإجراء فحص متخصص آخر على وحدة الدم المتبرع بها من قبل المرحومة، وتبين وجود أجسام مضادة غريبة فيها.

وأوضحت الوزارة أن عمليات التبرع بالدم تكون آمنة من خلال استخدام إبرة التبرع المعروفة، وهي إبرة تستخدم لمرة واحدة، وتكون مغلفة ومعقمة بنسبة 100%، إضافة إلى إجراء فحوصات متخصصة للتأكد من سلامة الوحدة بعد التبرع، أي أن عملية التبرع تكون آمنة بنسبة 100% من لحظة سحب الدم إلى لحظة تزويد مريض آخر بهذه الوحدة أو إحدى مشتقاتها.

واستهجنت الوزارة ما يتم الترويج له عن إصابة المرحومة بالفايروس نتيجة التبرع وتلوث إبرة السحب، مؤكدة أن هذا أمر مقلق وغريب، ويكشف عن خطورة الإشاعات التي يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الفايروس الذي أصاب المرحومة لم يكن من خلال التبرع بالدم، حيث كانت المرحومة تعاني من أعراض هذا الفايروس قبل تبرعها بالدم، حسب إفادة الأهل لاحقاً.

وقدمت وزارة الصحة تعازيها الحارة لذوي الطالبة المرحومة، ولأسرة جامعة بيرزيت، ولجميع زملائها، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.

العائلة تنفي بيان الوزارة

من جانبها، نفت عائلة الطالبة المتوفاة اليوم السبت، بيان وزارة الصحة، الذي قالت فيه إن المتوفاة تعرضت للإصابة بفيروس او اي أجسام مضادة غريبة، على الرغم من انه تم عمل فحوصات مختلفة داخل البلاد وخارجها.

وفي بيان لها، قالت عائلة العيساوي إن “مرح لم تكن تعاني من أي أعراض مرضية قبل تاريخ 17 أيلول/ سبتمبر الماضي”، آملة من الوزارة تزويدها بنوعية الأجسام المضادة الغريبة، في حال وجودها في العينة المتبرع بها.

وبينت أنه “ضمن حملة قام بها بنك الدم المركزي التابع لوزارة الصحة، قامت ابنتنا مرح بالتبرع بالدم بجامعة بيرزيت، وبعدها مباشرة ظهرت على مرح أعراض مرضية استدعت خضوعها لتلقي العلاج”.

وأردفت “بعد أن اشتد عليها المرض تم إدخالها إلى مستشفى هداسا بتاريخ 22 أيلول، وتشخيصها بالإصابة بالتهاب فيروسي على الدماغ، لم تتم معرفة مصدره او نوعه”.

(مواقع إلكترونية)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: