وقفة احتجاجية للصحفيين رفضا لأنظمة هيئة الإعلام

وقفة احتجاجية للصحفيين رفضا لأنظمة هيئة الإعلام

نظم صحفيون وعاملون في المؤسسات الإعلامية، اليوم الأحد اعتصاما أمام مقر نقابة الصحفيين احتجاجا على الأنظمة التي أقرتها هيئة الإعلام، وأثارت جدلا واسعا.

وأكد المشاركون في الوقفة بأن الأنظمة إنما هي تضييق على الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام، مؤكدين بأنها تأتي ضمن خطة ممنهجة للتضييق على الإعلام.

وطالبوا بتشريعات تعزز حرية التعبير والرأي ومنح المؤسسات الإعلامية الحرية في العمل، ليكون رقيبا على الحكومات وعمل المؤسسات باعتباره سلطة رابعة.

وشددوا على ضرورة أن تتعاون الحكومة الحالية مع المؤسسات الإعلامية والالتزام بوعودها، خصوصا فيما يتعلق بحق الحصول على المعلومة قبل أن تقر أنظمة تضيق على الحريات والمؤسسات الإعلامية.

وأكدوا رفضهم لما قامت به الحكومة برفع أنظمة هيئة الإعلام عن موقع ديوان التشريع والرأي معتبرين أن ذلك التفافا على مطالب الأسرة الصفحية، مشددين على ضرورة سحب هذه الأنظمة بشكل كامل.

واعتبر عضو مجلس نقابة الصحفيين، الزميل خالد القضاة، أن هناك اجراءات تصعيدية سيجري التنسيق مع الأسرة الصحفية للسير بها رفضا لتغوّل الحكومة على الحريات والصحفيين، سواء فيما يتعلق بتعديلات أنظمة الإعلام أو قرارات نقل الزملاء الصحفيين العاملين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.

وقال القضاة إن الحكومة هي إحدى أسباب الإنفلات الذي تدعي وجوده في المشهد الإعلامي، متسائلا: “أي وصل قانون حقّ الحصول على المعلومة وهو الكفيل بالقضاء على كثير من الشائعات؟”.

ودعا الصحفيين لمواصلة التعاضد والتكاتف من أجل افشال كلّ الاعتداءات على حرية الاعلام.

وقالت عضو مجلس النقابة، الزميلة هديل غبون، إن اعتصام اليوم وحجم المشاركة فيه يؤكد على عزيمة واصرار الجسم الصحفي على مجابهة تغول الحكومة على الجسم الصحفي، مشيرة إلى أن هذه الحكومة تتغول على الجسم الصحفي منذ اليوم الأول لها.

وأكدت غبون أن الأنظمة المعدلة مازالت في عهدة ديوان التشريع والرأي ولم يجرِ سحبها كما جرى التعهد به، محذّرة مما ورد في الأسباب الموجبة لها والتي تتحدث عن الحدّ من عدد المواقع الالكترونية.

وأشارت إلى أن النقابة ستظلّ إلى جانب الهيئة العامة، حيث سيعد مجلس النقابة اجتماعا يوم غد الاثنين، وسيتمّ خلاله طرح كافة مقترحات الصحفيين بين يدي المجلس.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: