وقفة تضامنية مع الأسيرة هبة اللبدي تطالب الحكومة بالتحرك للإفراج عنها (صور)

وقفة تضامنية مع الأسيرة هبة اللبدي تطالب الحكومة بالتحرك للإفراج عنها (صور)

عمان – خليل قنديل

طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت مساء اليوم تضامناً مع الأسيرة الأردنية في سجون الاحتلال الصهيوني هبة اللبدي الحكومة بالتحرك العاجل والجاد للإفراج عن الأسيرة اللبدي محذرين من تدهور حالتها الصحية في ظل استمرارها في الإضراب عن الطعام منذ ١٤ يوماً.

وشارك في الوقفة التي أقيمت أمام منزل ذوي اللبدي وقدمها الأسير الأردني المحرر فادي فرح، عدد من أعضاء مجلس النواب والناشطين في مجال قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني وذوي الأسيرة اللبدي، حيث ردد المشاركون هتافات تطالب بالإفراج عن الأسيرة اللبدي والأسير الأردني الشاب عبد الرحمن مرعي وإلغاء معاهدة وادي عربة.

وطالب كل من والد الأسيرة اللبدي ووالدتها الحكومة بضرورة التحرك لإنقاذ حياة ابنتهما المعتقلة منذ ٤٦ يوماً والتي تخوض إضرابا عن الطعام منذ أسبوعين، محذرين من تدهور حالتها الصحية، كما ثمنا تحرك عدد من النواب والنشطاء في قضية الأسرى تجاه قضيتها.

من جهته أكد النائب خليل عطية على ضرورة تحرك رئيس الوزراء لمتابعة ملف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، والإفراج عنهم، كما ثمن موقف الداعمين لقضية الأسرى وقضية كل من اللبدي ومرعي.

فيما أشارت النائب ديمة طهبوب إلى الرسالة التي وجهتها إلى وزير الخارجية حول متابعة قضية اعتقال كل من هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي وتوقيفهم إداريا، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الصهيونية بحقهم.

وطالبت طهبوب بتحرك رسمي حقيقي تجاه قضيتهم، وانقاذ حياتهما في ظل استمرار اللبدي في إضرابها عن الطعام، مؤكدة على ضرورة التحرك الجاد وصولاً لاستدعاء السفير الأردني من الكيان الصهيوني وطرد سفير الاحتلال وإلغاء معاهدة وادي عربة وعدم الإكتفاء بما تضمنه رد وزارة الخارجية على رسالة طهبوب عن قيام الوزارة باستدعاء القائم بالأعمال في السفارة الصهيونية ومطالبته بالإفراج عن اللبدي ومرعي وتحسين ظروف اعتقالهما ووقف اي معاملة سيئة تجاههما وزيارة أركان السفارة لكل من هبة ومرعي والتواصل مع ذويهم.

في حين أدان النائب طارق خوري صمت الحكومة تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وعجزها عن التحرك تجاه قضيتهم والاستمرار في التطبيع مع الاحتلال الذي وصف الصراع مع بصراع الوجود، مشيدا بمواقف الأسيرة اللبدي ودعمها للمقاومة.

من جهته اعتبر النائب خالد رمضان أن اعتقال كل من اللبدي ومرعي ” يكشف عن عورة من لا يزال يتمسك باتفاقية وادي عربة واوسلو وكل من يقيم علاقات مع الاحتلال والصامتين تجاه قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال” على حد وصفه، محملا الحكومة كامل المسؤولية عن استمرار اعتقالهم ، وأكد على ضرورة التحرك الشعبي للضغط على أصحاب القرار للتحرك تجاه قضيتهم.

وتساءل رمضان عن دور وزارة الخارجية تجاه هذا الملف مطالبا بوضع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني على الطاولة مقابل الإفراج عن كل الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني “الذي يستهدف كل الأمة العربية التي تندفع بعض انظمتها للتطبيع مع الاحتلال مما يعطي ضوءا اخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه” بحسب رمضان.

وأشار الإعلامي خضر المشايخ في كلمته إلى دور اللجان الفاعلة في قضية الأسرى الأردنيين وتجاهل الحكومة لمطالب هذه اللجان المتعلقة بالتحرك الرسمي الجاد والفاعل للإفراج عن الأسرى الأردنيين ووقف الانتهاكات التي تمارس بحقهم وتأمين زيارات لذويهم.

كما طالب المشايخ مجلس النواب بالتحرك تجاه هذا الملف وعقد جلسة خاصة حول هذا الملف ومساءلة وزير الخارجية عن الإجراءات التي قام بها تجاه قضية الأسرى الأردنيين ومطالبهم وطرح الثقة به، وضرورة متابعة الحكومة لملف المفقودين الأردنيين، كما أكد ضرورة تكثيف الحراك الشعبي تجاه هذا الملف للضغط على الجانب الرسمي لمتابعة قضية الأسرى.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: