تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو صادمة لمجموعة من جماهير المنتخب الإنكليزي، وهي تعتدي على قلة من مشجعي ضيوفهم الطليان، عقب نهاية مباراة نهائي كأس الأمم الأوروبية 2020، التي جمعت المنتخبين على ملعب “ويمبلي”، وانتهت بفوز أسياد الدفاع بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ووثقت العدسات، مشاهد في منتهى القسوة والعنف، وصلت لحد سحل المغلوبين على أمرهم، الذين حاولوا التخفي وسط المشجعين الغاضبين بعد الهزيمة، في محاولة يائسة للهروب من الضرب المبرح الجماعي، انتهت بمشاهد لا تتماشى مع الإنسانية والروح الرياضية.
ومعروف العداء الدفين بين المشجعين الإنكليز والطليان، منذ كارثة ملعب “هيسل” في العام 1985، التي راح ضحيتها 39 شخصا لقوا حتفهم من جماهير يوفنتوس، بعد انهيار الجدار الصلب، الذي تدافعت نحوه الجماهير الإيطالية، هربا من هجوم مشجعي ليفربول، الذين كسروا السياج الفاصل بين الجماهير، بعد فاصل من الشغب الجماهيري.
وكان المنتخب الإنكليزي يمني النفس بالحصول على أول لقب قاري، منذ معانقة كأس العالم 1966، فيما توجت إيطاليا باللقب الثاني في تاريخها، والأول منذ النسخة الثالثة لليورو التي جرت عام 1968.
شاهد ما فعلته الجماهير الإنكليزية في بعض من مشجعي منتخب إيطاليا في غياب الأمن البريطاني.