أبو ارشيد: طراز آخر من القادة.. هكذا كان لقاؤنا مع أردوغان

أبو ارشيد: طراز آخر من القادة.. هكذا كان لقاؤنا مع أردوغان

كشف الكاتب والباحث الفلسطيني المقيم في واشنطن أسامة أبو ارشيد في منشورٍ له بمواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل اللقاء الذي جمع وفدًا من مسلمي أمريكا بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وعددًا من كبار مستشاريه.

وأثنى أبو ارشيد في منشوره على اللقاء واصفًا الرئيس أردوغان بأنه “طرازٌ آخر من القادة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه “متواضعٌ وخلوق وزعيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى  وصاحب مشروع”.

وقال: “لم يكن مخططا لوفدنا من مسلمي أمريكا الذي سافر إلى لبنان في مهمة تضامنية مع بيروت.. لم يكن مخططا له أن يلتقي أحدا في الحكومة التركية. ولكن، وبما أن الطيران إلى بيروت من أمريكا يمر عبر إسطنبول، فقد تجرأنا وطلبنا لقاءً مع الرئيس إن سمح برنامجه”.

وتابع بالقول: “لم يتاخر الرد، وكانت الموافقة في الأمس، والاجتماع اليوم”.

وأوضح: “سبق لي أن التقيت الرئيس مرات كثيرة في واشنطن ونيويورك وإسطنبول، وهذه اول مرة ألتقيه في قصر الرئاسة في أنقرة. كان لقاء ودوداً وبناء جدا. اُعطينا ساعة، ولكن جلسنا قرابة ساعتين. وضعنا الرئيس في صورة زيارتنا لبيروت ولقاءاتنا بالمسؤولين هناك، ووضعنا هو في صورة مساعدات تركيا للبنان. ثم وضعنا في صورة اكتشاف الغاز في البحر الأسود وقضايا اخرى ليس هنا مكانها. كما ناقشنا العلاقات الأمريكية-التركية وضرورة تعزيزها”.

وبحسب أبو ارشيد: تحدث الرئيس عن قضايا الأمة الكثيرة ودور تركيا في محاولة مد يد العون لمختلف مكوناتها. وَطُلِبَ إليَّ أن أقدم قراءة لموضوع ما، وتشرفت بذلك. كنت اخاطبه ب: “سيدي الرئيس”، ويخاطبني ب”أسامة”، و”سيد أسامة”، وأحيانا يخاطبنا جميعا ب”إخوتي”.

ولفت إلى أنه “بعد أن انهينا اعطانا مجموعة من الهدايا ذات القيمة الرمزية العالية، إحداها رؤيته لتركيا الجديدة، والكتاب أدناه موقع منه باسمي”.

وقال: “لا تلوموا الناس على حبهم أردوغان، فهو صانع نهضة بلاده، وناصر كثير من المظلومين، في فلسطين وسوريا وليبيا… الخ”.

وأشار إلى أنه “سيزعم البعض إنه لا يهمه إلا مصالح تركيا، ومع أن هذه نصف الحقيقة، فهو تهمه عزة المسلمين أيضا، فإني أرد بالقول: ليت كثيراً من زعمائنا يكونون مثله وتهمهم مصالح بلادهم أيضا”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: