أزمة جديدة بين “الليكود” و”أزرق أبيض”

أزمة جديدة بين “الليكود” و”أزرق أبيض”

غانتس مع نتنياهو

برزت، الأربعاء، أزمة جديدة بين حزبي “الليكود” الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و”أزرق أبيض” الذي يتزعمه وزير الدفاع بيني غانتس.

وأثيرت الأزمة بعد إعلان حزب “الليكود” أنه سيصوت لصالح إنشاء لجنة برلمانية، للتحقيق في تضارب مصالح القضاة.

وتقول أحزاب الوسط واليسار في إسرائيل إن أحزاب اليمين الإسرائيلية تُكن العداء للنظام القضائي، وتحاول تخويف القضاة.

وكانت المحاكم الإسرائيلية قد ألغت في الماضي، العديد من القرارات التي سنتها أحزاب يمينية، بما في ذلك قانون التسوية، الذي يجيز لإسرائيل الاستيلاء على أراض فلسطينية ذات ملكية “خاصة” خاصة بالضفة الغربية.

وقال غانتس في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: “بدلا من التعامل مع البطالة والعاملين لحسابهم الخاص، يريد الليكود التحقيق مع القضاة”.

وأضاف: “إن أولئك الذين يفضلون تخريب الديمقراطية بدلاً من الانخراط في إنقاذ حياة البشر، يؤذون المواطنين الإسرائيليين ونحن لن نسمح بذلك”.

أما شريكه وزير الخارجية غابي أشكنازي فكتب على حسابه في تويتر يقول: “إن قرار الليكود التصويت لصالح لجنة تحقيق قضائية في إسرائيل هو بصق في وجه الديمقراطية الإسرائيلية ونظام إنفاذ القانون، هذه (راية سوداء) لنا ونحن لن نوافق على مثل هذه الخطوة!”.

وكان عضو الكنيست اليميني بتسلئيل سموتريتش، قدّم القرار إلى الكنيست على أن يجري التصويت عليه في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

وأعلن عضو الكنيست من حزب “الليكود” ميكي زوهار أن حزبه سيصوت لصالح القرار، نافيا أن يكون هذا يعني الدفع باتجاه انتخابات جديدة.

وكتب زوهار في تغريدة على تويتر: “إن قرار التصويت لصالح لجنة التحقيق نابع فقط من رغبتنا في تلبية توقعات ناخبينا، ليست لدينا رغبة في خوض انتخابات”.
وأضاف: “آمل أن يتم إيجاد طريقة لحل الصعوبات مع أزرق أبيض”.

وبدوره، فقد كتب رئيس الكنيست من حزب “الليكود” ياريف ليفني في تدوينة على حسابه في “فيسبوك” تأييدا لتشكيل لجنة التحقيق: “الأيام التي كان يخشى فيها الكنيست انتقاد النظام القضائي قد ولت”.

وثمة أزمات أخرى، بين الحزبين اللذين يشكلان الحكومة، ومنها الخلاف حول “ميزانية” الدولة، واختلاف وجهات النظر حيال مخطط ضم أراض واسعة في الضفة الغربية.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: