عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

أغنياؤهم وأغنياؤنا!!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يطلقون عليه “بارون الكازينوهات”.. عجوز قارب التسعين من عمره.. يمتلك أكبر الكازينوهات وقاعات المؤتمرات في لاس فيجاس الأمريكية.. صنفته مجلة فوربس ضمن أغنى أغنياء العالم، حيث احتل المرتبة الثامنة بثروة تقدر بـ40 مليار دولار.

إنه الملياردير اليهودي الأمريكي، شيلدون أديلسون، مالك صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، والداعم الأكبر للإرهابي بنيامين نتنياهو.

ذلك العجوز الذي بنى ثروته من القمار كان في الصف الأول خلال مؤتمر صحفي لترامب ونتنياهو للإعلان عن التوقيع على اعتبار واشنطن القدس عاصمة للاحتلال، ونقل سفارتها إليها.

أسس شيلدون وزوجته الجمعية الخيرية “أديلسون فاونديشن” التي تركز بشكل كبير على دعم قضايا تتعلق بالكيان الصهيوني واليهود بشكل عام، وتُعتبر أكبر مؤسسة “خيرية” داعمة للكيان الصهيوني.

تتحدث وسائل إعلام أمريكية أن ذلك العجوز قدم ما يصل إلى 200 مليون دولار منذ بداية العام الجاري فقط، لحملة الرئيس ترامب للفوز بفترة رئاسية ثانية.

العجوز المُقامر داعم قوي لخطوة ضم الضفة الغربية والأغوار للكيان الصهيوني، بل إن التقارير الإعلامية تتحدث أن الـ 200 مليون دولار تأتي لدفع ترامب نحو تمكين الكيان الصهيوني من ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

تتحدث التقارير عن دور للعجوز أديلسون في إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، وكذلك في الموقف المتطرف ضد المحكمة الجنائية الدولية التي وصلت حد تلويح إدارة ترامب بفرض عقوبات على مسؤولين في المحكمة.

هل ينقصنا أغنياء في العالم العربي والإسلامي؟! وماذا فعلوا لدعم القضية الفلسطينية، ودعم قضية القدس مسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم؟! هل استخدمت أموالهم للضغط على العالم الغربي للوقوف مع قضايانا المحقة أم العكس؟

بالتأكيد لا يخلو العالم العربي والإسلامي من أغنياء يتوقون لخدمة قضايا أمتهم العادلة، لكن هل يستطيعون؟! ترى مَن وما الذي يعيقهم؟!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts