أهالي المعتقلين في السعودية يعتصمون أمام “الخارجية” (شاهد)

أهالي المعتقلين في السعودية يعتصمون أمام “الخارجية” (شاهد)

نفذ العشرات من أهالي أسر الأردنيين المعتقلين في السعودية، وقفة احتجاجية مساء اليوم الأربعاء أمام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، مطالبين الحكومة ممثلة بالوزارة بضرورة التحرك للإفراج عن ذويهم.

وطالب المعتصمون، الجهات المختصة في وزارة الخارجية بضرورة تكثيف الجهود الرامية للإفراج عن ذويهم ومعرفة مصيرهم، خصوصا وأن الكثيرين منهم يواجهون عقوبة السجن دون أن توجه لهم أية تهم.

كما أكدوا على ضرورة إيلاء القضية اهتماما أكبر من قبل الخارجية، فيما رددوا هتافات تناشد الملك عبدالله الثاني لدى الجهات الرسمية في السعودية للإفراج عن المعتقلين، حيث إن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة ويتطلب رعاية صحية حثيثة.

وطالب الدكتور فتحي أبو حميدة وزارة الخارجية بالتعامل بجدية مع ملف المعتقلين في السجون السعودية، مشيراً إلى اعتقال شقيقه الدكتور عبدالحافظ أبو حميدة منذ شهر نيسان الماضي وهو أستاذ الفقه والقضاء الشرعي في جامعة الإمام محمد بن سعود، فيما لا يزال موقوفاً بدون أي تهمة.

وأشار أبوحميدة في حديث لـ”البوصلة” إلى انقطاع التواصل مع شقيقه منذ اعتقاله حيث تم السماح له بالاتصال مع زوجته مرة واحدة بعد أكثر من شهرين على اعتقاله انفرادياً في سجن حائل في الرياض، مطالباً وزارة الخارجية بمتابعة هذا الملف، حيث أكد عقد لقاء بين ذوي المعتقلين وموظفين في الوزارة دون لقاء الوزير وتلقيهم عدة وعود بمتابعة ملف أبنائهم لكن دون جدوى.

فيما أكدت زوجة المعتقل في السجون السعودية منذ شهر نيسان الماضي عبدالكريم معالي عدم تجيه أي تهمة لزوجها الذي كان يعمل في إحدى الشركات الكبرى في السعودية، فيما سمح لها بالاتصال معه بعد أكثر من شهرين على اعتقاله، مطالبة وزارة الخارجية بمتابعة قضيته والعمل على الإفراج عنه، مشيرة إلى ما واجهته معاناة خلال عودتها من السعودية إلى الاردن.

في حين ناشدت والدة المعتقل محمد أبو رواع الملك بالتدخل للإفراج عن ولدها، مؤكدة أنه لم يوجه له أي تهمة.

من جهته أكد عضو لجنة متابعة قضية المعتقلين السياسيين في السجون السعودية الإعلامي خضر المشايخ مرور 9 شهور على معاناة هؤلاء المعتقلين، فيما لا يزال عددهم غير واضح وبانتظار إصدار قائمة نهائية بعدد المعتقلين من خلال وزارة الخارجية، فيما تشير التقديرات إلى وجود نحو 30 معتقلاً أردنيا هناك، حيث لا يعرف وضعهم القانوني والصحي.

وطالب المشايخ الحكومة بالتحرك الجاد والفاعل تجاه قضيتهم، مع وجود إمكانيات لدى وزارة الخارجية لمعالجة هذا الملف كما تحركت في قضايا اخرى، مطالباً بعقد لقاء بين وزير الخارجية وذوي المعتقلين لبحث هذا الملف، مشيراً إلى عقد لقائين مع موظفين في الوزراة لكن دون نتائج على الأرض.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: