عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

أوان الأسئلة الكبرى

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في التوقيت التي اعلن فيه عن تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، شعرت رغم انني نائب بالبرلمان الاردني ان فراغا سياسيا تم اغلاق بعضه في المشهد العام الاردني.

رغم ذلك، نَكأت اللجنة بمجرد وجودها وتركيبتها وتصريحات بعض اعضائها اسئلة كبرى، يجدر بنا التوقف عندها لسببين؛ الاول: المصلحة الاردنية العليا، الثاني: تحقيب الإصلاح ومدى مناسبة ذلك مرحليا.

انا مؤمن بالتشخيصات المنطقية للواقع الاردني؛ سخط وحرد شعبي في المحافظات عنوانه المظلومية الاقتصادية من جهة، ومقاطعة للعملية السياسية في المدن الكبرى من جهة اخرى.

والسؤال: هل للاصلاح السياسي دور في حلحلة المعضلتين؟ الاجابة نعم، لكنها مشروطة بتزامن المسارين، ومنطقيتهما الوطنية، وعدم ذهابهما لحرق المراحل.

الاسئلة الكبرى تتناسل، لماذا يغضب الاردنيون؟ لماذا يقاطع البعض ولا يقاطع البعض الآخر العملية السياسية؟ كيف نراعي الخصوصية ونجعلها متصالحة مع الاصلاح؟ هل من يفكر للوطن بالاصلاح يمثل العقل الجمعي؟

اسئلة كبيرة تفرخ اسئلة أخرى من نوع: المحافظات ساخطة ونريد تقليص عدد ممثليها بالبرلمان، هل من منطق؟ ومحافظات مقاطعة ونظن ان العلة بعدد المقاعد المتاحة لها.

الاحزاب قصة سؤال كبير آخر، هل يمكن انتاجها بقرار اصلاحي؟ هل نملك مجتمعا مدنيا تسمح بنيته بتخليق فكرة الحزب الصحيحة؟ هل سنلجأ للنحت؟ وهل سيدوم المنحوت؟ هل التدرج مفيد؟ والثلث اليس قفزة بالهواء تحتاج الى تشذيب؟

مع الاصلاح، واعتقد جازما انه حاجة اردنية ذاتية، ومع الاصلاح الذي يفتك بالهوية الفرعية السلبية، ومع الاصلاح الذي يدير ظهره للسفارات وإرادة الاقليم الخبيئة.

الهدوء الوطني مطلوب، والنقاش العام متطلب اهم، لا نريد ان نكون كالقتيل برا وبحرا، فالذئاب يخافون الاصلاح، لكنهم يرغبون فيه فاشلا بعد تجربة، فلنعقلن خطوات الاصلاح مرحليا وإستراتيجياً.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts