أول تعليق لها.. الإمارات تثمن جهود الكويت لتعزيز التضامن الخليجي

أول تعليق لها.. الإمارات تثمن جهود الكويت لتعزيز التضامن الخليجي

البوصلة – قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الثلاثاء، إن بلاده تثمن جهود الكويت والمساعي الأمريكية نحو تعزيز التضامن بالخليج العربي، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة.

جاء ذلك في تغريدة نشرها قرقاش، عبر حسابه على تويتر، وهو أول تعليق إماراتي على البيان الكويتي، الذي صدر الجمعة، وبشر بجهود مثمرة جرت مؤخرا بشأن التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف.

وفي تغريدته، قال قرقاش: “تثمن الإمارات جهود الكويت الشقيقة والمساعي الأمريكية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي”.

وأضاف أن بلاده “تدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع، وتؤكد على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي واستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة”.

وكان متحدث الخارجية المصرية أحمد حافظ، أعرب في بيان صدر في وقت سابق الثلاثاء، عن “تقدير مصر لاستمرار الجهود المبذولة من جانب أمير الكويت ودولة الكويت الشقيقة لرأب الصدع العربي وتسوية الأزمة الناشبة منذ عدة سنوات بين قطر ودول الرباعي العربي، وذلك في إطار الدور المعهود للكويت وحرصها الدائم على الاستقرار في المنطقة العربية”.

وأضاف: “نأمل في هذا الصدد أن تسفر هذه المساعي المشكورة عن حل شامل يعالج كافة أسباب هذه الأزمة، ويضمن الالتزام بدقة وجدية بما سيتم الاتفاق عليه”.

والجمعة، أعلن وزير الخارجية والإعلام الكويتي أحمد الصباح، إجراء “محادثات مثمرة” ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.

وذكر في بيان متلفز، أن جميع الأطراف المعنية أكدت خلال هذه المفاوضات “حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبها”.

وبينما غرد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، عقب البيان الكويتي، مشددا على أن “أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة”، أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في تغريدة، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

فيما لا تزال البحرين، الطرف الأخير في الأزمة الخليجية، ملتزمة الصمت حيال البيان الكويتي، وذلك حتى ساعة نشر الخبر.

يأتي ذلك وسط تقارير مفادها أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، كثفت جهودها لتسوية الأزمة الخليجية ما قد يفضي إلى انفراجها.

ومنذ يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: