اشتكى أطباء وعاملون في قطاع السياحة العلاجية، من انتشار إعلانات طبية ترويجية مخالفة، على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو المرضى للذهاب لاسطنبول لإجراء عملياتهم الجراحية.
وتغزو اعلانات السياحة العلاجية لصالح تركيا مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وسط غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة.
وتروج الإعلانات المخالفة لعمليات قص المعدة وجراحة السمنة، وزراعة الشعر وزراعة الكبد وعلاج الأورام وغيرها من الاختصاصات التي يتفوق فيها الأردن في مجال السياحة العلاجية.
وتغزو هذه الإعلانات المروجة لتركيا كوجهة للسياحة العلاجية، بدلاً عن الأردن، في الوقت الذي يعتبر قطاع السياحة العلاجية مورداً اساسياً لاقتصاد الأردن، خصوصاً في ظل وجود كوادر طبية مؤهلة وخبيرة، ومستشفيات مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، والأسعار المناسبة للمرضى الأردنيين والأجانب.
كذلك تستهدف عيادات في تركيا، جمهور الأردن عبر آليات الترويج التي يتبعها فيسبوك، الذي يتيح توجيه إعلاناته لبلدان محددة .
ودعا أطباء، الجهات المختصة لمتابعة هذه الإعلانات ومحاسبة القائمين عليها، نظراً للضرر الذي تلحقه بقطاع السياحة العلاجية الأردني.
ويبقى السؤال حول قانونية هذه الإعلانات في الوقت التي يبذل القطاع الصحي جهوده لترويج الاردن كوجهة للسياحة العلاجية عالمياً.
(البوصلة)
