حسب استطلاعات.. النهضة تتصدر بالانتخابات التشريعية التونسية

حسب استطلاعات.. النهضة تتصدر بالانتخابات التشريعية التونسية

يتواصل في تونس فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية عقب ساعات من إغلاق مكاتب الاقتراع أبوابها، وقد حلّت حركة النهضة في المرتبة الأولى يليها حزب قلب تونس، وفق مؤشرات أولية.

وبحسب ما أعلنته تقديرات أولية لمؤسسات استطلاع الرأي التي نشرت نتائج اتجاهات التصويت بعد الخروج من مكاتب الاقتراع، فقد حلّت حركة النهضة بالمرتبة الأولى بنسبة 17.5%، في حين حلّ حزب قلب تونس في المرتبة الثانية بـ15.6%.

وجاء في المرتبة الثالثة حزب الدستوري الحر بـ6.8%، يليه في المرتبة الرابعة ائتلاف الكرامة 6.1%، وفي المرتبة الخامسة التيار الديمقراطي بـ5.1%، وفقا لشركة سيغما كونسايي لسبر الآراء.

إعلان الفوز
وفي وقت سابق قال حزب النهضة إن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية تظهر أنه حل في المركز الأول، بحسب المتحدث باسمه.

من جهته وعقب إغلاق المكاتب بـ35 دقيقة، أصدر حزب “قلب تونس” بزعامة نبيل القروي المترشح للانتخابات الرئاسية بيانا بفوزه وحصوله على المرتبة الأولى.

وقال القروي وهو مسجون بتهم تهرب ضريبي وغسيل الأموال، إن حزبه “قلب تونس” حلّ أولا في الانتخابات البرلمانية في تونس اليوم الأحد دون أن يعطي تفاصيل عن كيفية الحصول على هذه النتيجة.

وقال في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه “أيتها التونسيات والتونسيون شكرا، فرغم كل ما تعرضنا له من ظلم وحيف وتشويه ورغم وجودي في السجن فقد نجحنا في الدور الأوّل للرئاسية ونحن الآن مرشحون للدور الثاني، واليوم تتعزز انتصاراتنا بحصول حزبنا حزب قلب تونس الفتي على المرتبة الأولى بمجلس نواب الشعب حيث اخترتمونا لنمثل صوتكم العالي وحلمكم بتونس جديدة وأفضل، وأنتم باختياركم تحمّلوننا مسؤوليّة تشكيل الحكومة الجديدة”.

وهذه الانتخابات التشريعية هي الثالثة التي تشهدها تونس منذ بدء الانتقال الديمقراطي عام 2011 بعد سقوط حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية جرت بين جولتي الانتخابات الرئاسية التي لم تشهد إقبالا كبيرا على المشاركة.

وأسفرت جولة التصويت الأولى عن اقتصار المنافسة في الجولة الثانية على شخصيتين سياسيتين جديدتين على المشهد على حساب مرشحي الأحزاب الكبرى، وهما أستاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيّد، ونبيل القوري.

تسجيل تجاوزات
وفي وقت سابق أعلن كل من حزب النهضة وحزب قلب تونس تسجيلهما تجاوزات خلال التصويت في الانتخابات التشريعية، وذلك في بيانين لهما.

وقال حزب قلب تونس إنه وثّق العديد من التجاوزات الجسيمة التي تمس نزاهة العملية الانتخابية وسلامتها بالفيديو وبالشهادات في العديد من المناطق.

من جانبها، قالت حركة النّهضة إنه تمت ملاحظة ممارسات مشبوهة قرب مراكز الاقتراع من أفراد عديدين بدعوى القيام بعمليات استطلاع لآراء الناخبين، وتعمدهم الاتصال بالناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم، في مسعى لتوجيه إراداتهم والتأثير على خياراتهم الانتخابية.

وإذا فشل أكبر حزب في الفوز بعدد كبير من المقاعد، مع وجود كثير من المستقلين، فقد يجد صعوبة في تشكيل ائتلاف يضم 109 نواب مطلوبين لتأمين الحصول على دعم بالأغلبية لحكومة جديدة.

وتكون أمامه مهلة شهرين من تاريخ الانتخابات إما أن ينجح في ذلك وإما يكلف الرئيس شخصية أخرى بتشكيل حكومة. وإذا فشل فستجرى الانتخابات مرة أخرى.

وبموجب الدستور، يكون رئيس الوزراء المنتمي لأكبر حزب بالبرلمان هو المهيمن على معظم السياسات الداخلية، في حين يتحمل رئيس الجمهورية المسؤولية المباشرة عن الأمور الخارجية والدفاع.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: