إنجازات مشروع وقاية الشباب خلال 2020 و2021.. 880 دورة و22 مليون مستفيد

إنجازات مشروع وقاية الشباب خلال 2020 و2021.. 880 دورة و22 مليون مستفيد

مشروع وقاية الشباب

نشر فريق مشروع وقاية الشباب، تقرير إنجازات المشروع خلال عامي 2020 و2021، والذي تكلل بتنفيذ 880 دورة بهدف تخريج مدربين للمشروع، واستفاد من الخريجين ودوراتهم قرابة 22 مليون مستفيد حول العالم من مختلف الفئات العمرية.

وعمل الفريق خلال الجائحة كذلك على عقد الدورات بشكل مستمر عبر الانترنت.

يذكر أن المشروع من تأسيس وإدارة الراحل الدكتور عبدالحميد القضاة رحمه الله تعالى.

وتاليا نص التقرير:

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير إنجازات المشروع لعامي 2020 و 2021

الأخوة والأخوات أعضاء فريق وقاية الشباب حول العالم،

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى وبعد:

بحمد الله وتوفيقه، وبالرغم من الصعوبات التي واجهها العالم أجمع في هاذين العامين، استطاع فريق وقاية الشباب في جميع أنحاء العالم، بأن يستمر في تقديم المحاضرات والدورات والأنشطة المتنوعة الخاصة بمشروع وقاية الشباب، فقد وصلت الإنجازات حتى نهاية هذا العام بالأرقام التقريبية التي وردتنا:

  • عدد الدورات التي تم تنفيذها هو( 880 دورة)، ليصبح عدد المحاضرين في المشروع (41350) ، و(431) مدرباً ومدربة في (48) دولة ومن (52) جنسيّة مختلفة، والذين بدورهم قاموا بـِ(410,000)  محاضرة حتى نهاية هذا العام، استفاد منها ولله الحمد أكثر من 22 مليون شخص حول العالم من جميع الفئات العمرية.
  • استطاع فريق المشروع بالاستمرار في تقديم الدورات والمحاضرات عبر الانترنت رغم الجائحة التي اجتاحت العالم والإغلاقات، فقدم الفريق عدداً من الدورات والمحاضرات عبر المنصات الإلكترونية والمشاركة في المؤتمرات والندوات التي عقدت خلال العامين الماضيين.
  • زادت عدد زيارات الموقع الرسمي للمشروع على الإنترنت  ( www.qudah.com) لتصل إلى أكثر من مليون و300 ألف زائر، ويحوي الموقع جميع إصدارات المشروع والتي يمكن قراءتها وتحميلها ونشرها بسهولة، كما يحوي العديد من المحاضرات المسجلة. كما تم تخصيص قناة للمشروع على الساوندكلاود واليوتيوب والتلغرام (جميعها باسم مشروع وقاية الشباب) وذلك بهدف الوصول لجميع الفئات وإتاحة محتوى المشروع ونشره على أوسع نطاق.
  • خلال العام القادم 2022 سيتم بإذن الله البدء بنشر الدورات الإلكترونية المجانية المسجلة على الموقع الرسمي ولجميع الأعمار، فمنها ما سيكون موجهاً للمربين من الآباء والأمهات، ومنها ما سيكون موجه إلى الشباب، ومنها ما سيكون موجهاً لليافعين واليافعات، وذلك للوصول لأكبر عدد ممكن من الراغبين بحضور دورات المشروع في أي وقت ومكان.

إنّنا وإذ نسطر لكم هذا التقرير بقلب يملؤه الحزن ونفس صابرة راضية بقضاء الله وقدره، ولأنّنا عاهدنا الله أولاً نبتغي رضاه، ولأنّنا عاهدنا من بعده المربي الوالد، وصاحب الفضل والفضيلة، معلم الناس الخير الدكتور عبدالحميد القضاة رحمه الله أن نستمر من بعده في نشر هذا العلم على خطاه.

 وكما قال في نداءه الذي أرسله للأئمة والوعاظ والمربين “ولأنّ الرائد لايكذب أهله، ولأن الخصوم يتربصون بشبابنا ونحن جميعاً في مرمى سهامهم ، فإننا نحذر قومنا من خطر داهم، بدأت بوادره تظهر أولا بأول…

فإنّنا نشد على أيديكم ونبارك جهدكم ، وحرصكم على الشباب في هذا البلد الطيب، وفي كل البلاد ، ولأنّ درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج ، فإننا ننتظر منكم خيرا كثيرا في هذا المجال، ونبشركم أنّنا ومن خلال عملنا التطوعي في محاضرات ودورات مشروع وقاية الشباب قد لمسنا تجاوبا كريما من الكثير من شبابنا وشاباتنا خاصة عندما يعرفون حجم المشكلة وآثارها المدمرة على الجيل، وجدناهم يتسابقون لوضع كتفا مسانداً لكل الجهود الخيرة لرفع مستوى الوعي العام في وطننا الكبير إتجاه هذه الأمراض وأسبابها ، وترهيب الشباب من مخاطرها في الدنيا والآخرة ، وكيفية تجنبها بالمزيد من العلم والمعرفة و التدين والعفاف والصبر والالتزام.

لقد كانت رسالته ودعوته تهدف لتنشئة جيل من القادة والمصلحين لا أتباعاً يذهبون بذهابه من الدنيا، رحل وقد أدى ما عليه ويبقى علينا ومن بعدنا أن نستمر، فإنّا إن شاء الله على العهد باقون وعلى خطاه ماضون، سائلين الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن  يعيننا وإياكم على فعل الخير ونشر الفضيلة ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.

لجنة إدارة مشروع وقاية الشباب

عنهم

أحمد عبدالحميد القضاة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: