“إنذار أمني” أمريكي.. احتجاجات واعتقالات و12 قتيلا بالخرطوم منذ الإثنين

“إنذار أمني” أمريكي.. احتجاجات واعتقالات و12 قتيلا بالخرطوم منذ الإثنين

البوصلة – أفادت السفارة الأمريكية لدى السودان، الأربعاء، بأن العاصمة السودانية تشهد لليوم الثالث على التوالي احتجاجات شعبية مناهضة لقرارات الجيش، مع أنباء عن سقوط 12 قتيلا و100 جريح من الإثنين.

وفجر الإثنين، اعتقل الجيش قيادات حزبية ووزراء ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك وزوجته (أطلق سراحهما الثلاثاء)، وأعلن قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعهد بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، كما أعلن حالة الطوارئ وإقالة الولاة وعدم الالتزام ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.

وقالت السفارة الأمريكية، في “إنذار أمني” عبر صفحتها بـ”فيسبوك” الأربعاء، إنها تلقت تقارير عن احتجاجات متفرقة في الخرطوم ومحطيها، ولا تقارير جديدة عن اندلاع أعمال عنف.

وأضافت أن المحتجين أقاموا حواجز على طرق، فيما نصب الجيش نقاط تفتيش، ما أدى إلى تقييد شديد للحركة في بعض المناطق.

وتابعت أنه تم اعتقال متظاهرين، ولم تتلق تقارير جديدة عن إصابات ولا مواجهات عنيفة، بعد أن تقلت تقريرا بسقوط 12 قتيلا و100 جريح ليلة الإثنين/ الثلاثاء، في مواجهة بين المتظاهرين وقوات عسكرية.

والثلاثاء، قالت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) إن قوات عسكرية قتلت بالرصاص 4 محتجين وأصابت أكثر من 80 آخرين، منذ الإثنين. ولم يتسن الحصول على تعقيب من المؤسسة العسكرية.

وبشأن الرعايا الأمريكيين، قالت السفارة إنها لم تتلق حتى الآن أي تقارير عن اعتقالات أو إصابات أو وفيات لمواطنين أمريكيين.

ونصحت رعاياها بتوخي الحيطة والحذر وعدم مغادرة أماكنهم قدر الإمكان، وعدم التوجه إلى مطار الخرطوم الدولي، إلا في حال وجود تأكيد لرحلة محجوزة.

وأفادت بأنه لم يتم استئناف العمل في المطار، حتى وقت نشر “الإنذار الأمني”، رغم إعلان السلطات إعادة فتح المطار، مساء الأربعاء.

وحثت السفارة الرعايا الأمريكيين على عدم الذهاب إلى مقرها، في ظل تعليق كل الخدمات التي يتم تقديمها بصورة حضورية.

وحذرت من اضطراب محتمل في الاتصالات الهاتفية، مؤكدة استئناف خدمات الإنترنت في الخرطوم.

وقبل إجراءات البرهان، كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

ورفضا لما أقدم عليه الجيش، قرر الاتحاد الإفريقي، الأربعاء، تعليق مشاركة السودان في أنشطه، وجمد البنك الدولي مساعداته للبلاد، ودعت دول ومنظمات إقليمية ودولية إلى ضرورة استكمال عملية الانتقال الديمقراطي.

الاناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: