أظهرت نتائج استطلاع اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية أن 36 بالمئة من الأردنيين يثقون بمجلس النواب الحالي، و38 بالمئة يثقون بنواب دائرتهم الانتخابية، وهي أعلى نسبة ثقة بمجلس النواب منذ عام 2014.
وركز الاستطلاع الذي نفّذته دائرة دراسات الرأي العام والمسوحات في المركز ضمن سلسلة استطلاعات “المؤشّر الأردني- نبض الشارع الأردني” خلال الفترة من 7-15 آذار الجاري، على التعديل الحكومي الأخير وأداء مجلس النواب ونشاطاته.
وبينت النتائج أن غالبية الأردنيين “61 بالمئة” غير راضين عن التعديل الحكومي الأخير، وأن 36 بالمئة من الأردنيين يثقون بمجلس النواب الحالي، و38 بالمئة يثقون بنواب دائرتهم الانتخابية، و39 بالمئة من الأردنيين راضون عن أداء مجلس النواب الحالي، و 37 بالمئة راضون عن أداء نواب دائرتهم الانتخابية.
وافاد 53 بالمئة من الأردنيين بأن رئيس مجلس النواب الحالي كان قادراً على إدارة الجلسات، و48 بالمئة يعتقدون بأن رئيس المجلس كان قادراً على تحمل مسؤولياته منذ توليه الرئاسة حتى الآن، و44 بالمئة من الأردنيين راضون عن الظهور الإعلامي لرئيس المجلس.
واوضحت النتائج استمرار تدني الاهتمام بالشأن العام واستمرار العزوف عن المشاركة في الحياة العامة، وأن 70 بالمئة لا يتابعون نشاطات مجلس النواب الحالي، و90 بالمئة من الأردنيين لا يعرفون عن الكتل النيابية الموجودة، و82 بالمئة لا يعرفون عن اللجان النيابية التي انتخبت في المجلس الحالي.
وتوقع 58 بالمئة من الأردنيين من نواب دائرتهم الانتخابية تقديم الخدمات والمساعدة في التعيين والوظائف، فيما يتوقع 19 بالمئة فقط منهم القيام بالأدوار التشريعية ومراقبة الحكومة، و34 بالمئة لا يعرفون اسم أي من النواب الحاليين في مجلس النواب.
