اغتيال المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي

اغتيال المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي

هشام الهاشمي

أفادت تقارير إعلامية مساء الاثنين، باغتيال المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي، على يد مجهولين أمام منزله في العاصمة بغداد.

وأكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، خبر اغتيال الهاشمي، وكتب في تغريدة على تويتر: ”إلى رحمة الله اغتيال الدكتور هشام الهاشمي من قبل مسلحين في منطقة زيونة اللهم أرحمه برحمتك الواسعة“.

من جانبه، أوضح الناشط العراقي فراس السراي أن الهاشمي تعرض “لوابل من الرصاص” مما أدى لمقتله.

وعرف الهاشمي، الأربعيني، بأنه خبير أمني ومحللي سياسي، ومختص في شؤون الجماعات المتطرفة، يظهر بشكل يومي على القنوات التلفزيونية العربية، وكان من أبرز الناشطين خلال المظاهرات العراقية الأخيرة.

وكتب الهاشمي قبل ساعات من مقتله، على حسابه بموقع تويتر: “أكثرُ الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئا لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. وإنّما أنفُسَهم يظلِمون”.

وكتب الهاشمي في آخر تغريدة له على تويتر، قبل أقل من ساعة من اغتياله: “تاكدت الانقسامات العراقية ب: 1-عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال “شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات” الذي جوهر العراق في مكونات. 2-الأحزاب المسيطرة “الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية..” التي أرادت تاكيد مكاسبها عبر الانقسام. 3-الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي”.

ومن ناحيته، كتب الإعلامي العراقي عمر حبيب: ”الميلشيات المجرمة تغتال الدكتور هشام الهاشمي بعد حملات تشويه لصورته من قبل بعض المجرمين على السوشال ميديا التي تستهدف أي صوت ضدهم“.

وتأتي عملية اغتيال الهاشمي، لتكمل سلسلة الاغتيالات البشعة للناشطين العراقيين على يد مسلحين مجهولين.

وهؤلاء الناشطون تم تحييدهم من المشهد العراقي، من بين أكثر من مئات القتلى وآلاف الجرحى، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر الماضي.

ويقول ناشطون إن الهدف من موجة الاغتيالات إسكات أصواتهم عن المطالبة بمحاربة الفساد ومنعم من التعبير عن رفض التدخل الإيراني في شؤون بلدهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: