الأردن يدعو إلى حكومة توافق في أفغانستان “حتى لا تتدهور الأمور”

الأردن يدعو إلى حكومة توافق في أفغانستان “حتى لا تتدهور الأمور”

خلال مؤتمر صحفي جمع وزيري خارجية الأردن وتركيا في عمّان

دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الثلاثاء، إلى العمل معا من أجل ضمان الأمن والاستقرار في أفغانستان، و”ضمان احترام حقوق المواطنين وإخلاء كل الرعايا الأجانب والحفاظ على سلامتهم”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع الصفدي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في عمّان.

وأكد الصفدي أن “الأمور في أفغانستان تتسارع بشكل سريع، لكن كلنا معنيون بأن نتعاون معا من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والتوصل إلى حكومة توافق في أفغانستان حتى لا تتدهور الأمور”.

فيما أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو  أن تركيا ستبذل قصارى جهودها للمساعدة في إجلاء مواطني الدول الأخرى بأفغانستان، مشددًا على ضرورة الاستمرار بالتواصل مع جميع الأطراف الأفغانية.

وشدد على أن حماية المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة من قبل الأردن والوصاية الهاشمية أمر بالغ الأهمية في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.

وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين أشار أوغلو إلى أنه تم تشكيل لجان مشتركة بين الأردن وتركيا لتطوير اتفاقية التعاون الاقتصادي.

وزير الخارجية: تركيا صادقت على اتفاقية التعاون الاقتصادي مع الأردن

من جانبه وفي إطار حديثه عن العلاقات التركية الأردنية قال  أيمن الصفدي، إن تركيا صادقت على اتفاقية التعاون الاقتصادي مع الأردن.

وأضاف، أن “اتفاقية التعاون الاقتصادي مع تركيا ستفتح آفاق جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين”.

وأكد الصفدي تضامن الأردن مع الأشقاء في تركيا في مواجهة الحرائق التي اندلعت فيها.

وأضاف “عقدنا اجتماعات موسعة ركزت أساسا على العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها، واتفقنا على أن يقوم المختصون في وزارة الخارجية في البلدين وفي الوزارات المعنية على وضع خارطة طريق لتحديد أولويات التعاون الاقتصادي في المرحلة المقبلة”.

“على مستوى العلاقات الثنائية، نتحدث عن تعاون اقتصادي وتعاون ثقافي وآخر في مجال التعليم، وفي مجال مكافحة كورونا، وكل هذه القضايا ستكون محل بحث موسع خلال هذه زيارة الوزير التركي للأردن، وهناك لقاءات ستتبع بين المسؤولين المعنيين من البلدين”، بحسب الصفدي.

وتحدث الصفدي عن مناقشة الشأن الإقليمي مع أوغلو، وخاصة “القضية الفلسطينية هي القضية الأساس بالنسبة لنا ومتفقان على أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر وأنه لا بد من تحقيق اختراق باتجاه إيجاد أفق سياسي يتيح العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ووفق قرارات الشرعية الدولية سبيلا لتحقيق السلام العادل الذي نريده جميعا خيارا استراتيجيا لنا”.

وتطرق لقاء الوزيرين إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية سبيلا وحيدا لحل الأزمة في قضايا اللاجئين.

“الأردن وتركيا من أكبر الدول المستضيفة للاجئين، وأكدنا أن عبء اللجوء لا يجب أن تتحمله الدول المستضيفة فقط هو مسؤولية دولية وعلى الكل أن يقوم بدوره حتى نستطيع أن نستمر بتقديم العيش الكريم وتلبية احتياجات اللاجئين”، وفق الصفدي.

وأكد الصفدي الموقف المشترك بين الأردن وتركيا في دعم أمن واستقرار العراق، ودعم جهود الحكومة العراقية الحالية في تثبيت الاستقرار وتحسين ظروف العيش للشعب العراقي.

وأشار إلى قناعة مشتركة بأنه “كلما كان هناك تنسيق وتعاون أكثر كلما استطعنا أن نخدم مصالحنا المشتركة وكلما استطعنا أن نسهم بشكل كبير في حل أزمات المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار الذي نسعى له”.

(المملكة + بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: