علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الأردن يشارك في التحالف رقم 5.. لماذا؟!

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بدخول الأردن في أحدث تحالف تعلن عنه المملكة العربية السعودية وهو “مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن” نكون قد وصلنا إلى الرقم 5 في التحالفات التي نشترك فيها وغالبيتها بدعوة من الشقيقة الكبرى.

وكان التحالف الأول عام 2015 حين أعلنت السعودية عن “التحالف العربي في اليمن” الذي ضم: مصر والمغرب والأردن والسودان والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر (استبعدت من التحالف فيما بعد) برئاسة السعودية.

وهدفها المعلن الإطاحة بمليشيا الحوثيين، الذين تعتبرهم السعودية متحالفين مع إيران، لكن التحالف يكاد أن يقتصر حاليا على السعودية .

وبعده بقليل كان “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” الذي أُعلن عنه عام 2015 وضم 34 دولة مسلمة، من أصل 57 دولة من الدول الأعضاء في “منظمة التعاون الإسلامي”. ويملك التحالف غرفة عمليات مشتركة مقرها الرياض وبرئاسة السعودية أيضا.

ثم جاء  التحالف الثالث الذي نتح عن  الأزمة الدبلوماسية مع قطر عام  2017 حين قررت كل من: السعودية، البحرين، الإمارات، مصر، وتبعتها اليمن، وجزر المالديف، جزر القمر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وهو أخذ في التآكل والتفكك مع بدء بوادر مصالحة سعودية قطرية.

وفي العام الماضي طرح  مشروع “حلف الناتو العربي” الذي دعا إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وهو مشروع تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي واختصاره في الترجمة الإنجليزية بكلمة “ميسا” (MESA) أو “الناتو العربي” كما اصطلح على تسميته إعلاميا، يضم دول الخليج الست بالإضافة إلى مصر والأردن.

فكرته أميركية وهدفه غير المعلن حماية المصالح الأميركية بالدرجة الأولى، والهدف الظاهري له كان التصدي للتوسع و التهديدات الإيرانية، بالإضافة إلى الإرهاب المحيط بالمنطقة بشكل عام.

وبالعودة إلى التحالف الجديد الذي يحلم رقم 5 وأعلن عنه في الرياض، وتترأسه السعودية أيضا، فهو يضم في عضويته: السعودية، والأردن، ومصر، وجيبوتي، والسودان، والصومال الفدرالية، و اليمن، وإريتريا.

ويهدف المجلس إلى تحقيق 12 هدفا لرفع مستوى التعاون والتفاهم وتنسيق المواقف السياسية بين دول المجلس، وتوثيق التعاون الأمني بينها للحد من المخاطر التي يتعرض لها البحر الأحمر وخليج، ومنع كل ما يهددها أو يعرضها للخطر، مثل جرائم الإرهاب وتمويله والقرصنة والتهريب والجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية.

كما يهدف المجلس إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دول المجلس وتعزيز النقل البحري وحرية حركة البضائع والخدمات والأموال بين الدول الأعضاء.

لكن الرياح تسير هنا عكس ما تشتهي سفن البعض فما إن يلتئم شمل تحالف من تلك التحالفات، حتى ينفرط قبل أن يكمل شهره الأول، فيبقى حبرا على ورق، دون أن يتمكن من تقديم أي نتائج على أرض الواقع تجعل منه رقما صعبا في المعادلة الدولية.

سياسيون يتوقعون للتحالف الجديد مصير التحالفات السابقة له فهو يبدو موجها إلى كل من قطر وتركيا وأثيوبيا ونفوذهما في تلك المنطقة، مما قد يدفع بدول عربية مثل الأردن  إلى التأني في الدخول فعليا في تحالف غامض وفضفاض في أهدافه وآليات عمله .

ووفقا لآراء نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  فإن مشاركة الأردن في الغالب كانت بدافع المجاملات وحتى لا تبدو في صف المعارضة دائما،  ويعتقد كثيرون أنها رسالة من الدولة الأردنية بأنه مع أي عمل عربي مشترك من شأنه أن يحافظ على العمل العربي الجماعي حتى وأن كان في أضعف حالاته أو في الجانب النظري فقط.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts