الأولى منذ 25 عامًا.. ميناء تركي يستقبل سفينة ركاب من ليبيا

الأولى منذ 25 عامًا.. ميناء تركي يستقبل سفينة ركاب من ليبيا

البوصلة – وصلت إلى ولاية إزمير غربي تركيا، الأحد، أول رحلة بحرية سياحية قادمة من مدينة مصراتة جنوب غربي ليبيا بعد توقف دام نحو 25 عامًا.

واستقبل ميناء السنجق السفينة “Kevalay Queen” في إطار الرحلة التي تجري بالشراكة بين مجموعة قرنفيل وشركة كفالاي للسياحة والشركة الليبية للحديد والصلب.

ونقلت السفينة في رحلتها الأولى 107 ركاب من مصراتة إلى إزمير، وكان في استقبالها مرتضى قرنفيل، رئيس مجلس الأعمال التركي ـ الليبي بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية.

وفي تصريحات صحفية، قال قرنفيل، وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة قرنفيل، إنه سعيد باستئناف الرحلات البحرية للركاب بين تركيا وليبيا.

وأشار إلى أن هذه الخطوة اتخذت بفضل مذكرة التفاهم التي أبرمت بين البلدين قبل عامين والمتعلقة بترسيم مناطق الصلاحية البحرية في البحر المتوسط.

وذكر أن الرحلات بين تركيا وليبيا توقفت عام 1996 بسبب عدم وجود إقبال كبير عليها، والسفينة “Kevalay Queen” ستنقل الركاب والبضائع والمركبات.

وأوضح أن السفينة تضم 500 سرير و700 مقعد وقادرة على نقل نحو 520 مركبة، وقد وصلت إلى إزمير خلال 3 أيام لكن كان هناك تأخر ليوم واحد بسبب عاصفة ضربت إزمير.

ولفت إلى إمكانية توسيع نطاق الرحلات هذه في الفترة القادمة لتشمل مدنًا أكثر مثل مرمريس وأنطاليا وإسطنبول وبورصة، لتساهم في السياحة والتجارة.

وأكّد أن الرحلات ستجري مرة في الأسبوع، وهناك خطة لزيادة عددها في أشهر الصيف.

بدوره عبر رئيس مجلس إدارة شركة كفالاي الليبية مصطفى المجعي، عن سعادته حيال تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال المجعي إن السلطات التركية وفرت كل التسهيلات في إطلاق الرحلات البحرية التي ستساهم في تطوير العلاقات أكثر.

والأربعاء، قال وزير المواصلات الليبي، محمد سالم الشهوبي، خلال تدشين انطلاق أولى الرحلات، إن الحكومة أصدرت التشريعات اللازمة لتخفيض سعر التكلفة لصالح المواطن/ الراكب، لتسهيل فرص التنقل والتمتع بوسيلة النقل البحري بين ليبيا وتركيا .

وترتبط تركيا وليبيا بعلاقات متميزة في المجالات كافة، وتجمع بينهما العديد من اتفاقيات التعاون.

الاناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: