البوصلة – ليث النمرات
ثمنت كتلة الإصلاح النيابية الجهود الرسمية والشعبية التي أفضت للإفراج عن الأسيرين الأردنيين في سجون الاحتلال عبدالرحمن مرعي وهبة اللبدي.
وقال نائب رئيس الكتلة موسي الوحش يوم الأربعاء، إن الإفراج عن الأسرى يشكل “وقفا للغطرسة الصهيونية التي تتكرر باستمرار نتيجة الضعف العربي والاستهتار في الأمة”، مذكرا الحكومة بوجود ما يزيد عن 20 أسير لدى الاحتلال ويجب العمل على اطلاق سراحهم.
وطالب الوحش في حديثه لـ”البوصلة” بالإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين، فالإفراج عن أسرى دون غيرهم فيه نوع من الظلم، مشددا على ضرورة “تحرك كل من في قلبه غيرة على هؤلاء الأسرى، للإفراج عنهم.
وأضاف نائب رئيس كتلة الإصلاح “نحن نثمن هذه الجهود إلا أنها كانت جهود بطيئة ولم تكن في المستوى المطلوب والأصل أن تكون مبكرة، حيث إن هانك أوراق بيد الحكومة كان من المكن استخدماها لتطويع الاحتلال”.
وأكد الوحش على ضرورة مراجعة كافة “المواقف التي تمت ومحاولة العودة إلى رأي الشعب وهو رفض التطبيع مع العدو الصهيوني المتغرطس”، لافتا إلى أن رأي الكتلة وموقفها واضح منذ البداية “وهو تكثيف الجهود للإفراج عن الأسرى من براثن الصهاينة”.
وفي سياق منفصل، أدان النائب الوحش حادثة الاعتداء على السياح الأجانب ورجل الأمن والدليل السياحية في المواقع الأثرية لمدينة جرش.