“الإصلاح النيابية” تستهجن التدخل الرسمي بعملية الترشح للانتخابات وتطالب بالتراجع عن إغلاق المساجد

“الإصلاح النيابية” تستهجن التدخل الرسمي بعملية الترشح للانتخابات وتطالب بالتراجع عن إغلاق المساجد

كتلة الإصلاح بيان صحفي

*”الإصلاح النيابية”: ممارسة اغتيال الشخصية بحق رموز وطنية لا يليق بمؤسسات الدولة ويزيد من فجوة الثقة
**”الإصلاح النيابية”: التدخل الرسمي في عمليات الترشح وتشكيل الكتل خرق فاضح لسلامة الانتخابات النيابية
**”الإصلاح النيابية” تدعو الحكومة للتراجع عن قرار إغلاق المساجد وإعادة النظر بالقرارات الاقتصادية

طالبت كتلة الإصلاح النيابية الحكومة بالتراجع عن قرارها إغلاق المساجد الذي جاء دون أي مبرر، أو مسوغ شرعي، أو صحي معتبر ، لا سيما وأن المساجد سجلت أكبر نسبة من الإلتزام بالإجراءات، والضوابط الصحية الواجبة، مقارنة بكثير من القطاعات التي لم يشملها قرار الإغلاق.

ودعت الكتلة في بيان صحفي الحكومة لإعادة النظر بكافة القرارات الاقتصادية المتخذة، التي ألحقت الضرر بالوطن والمواطن، وتسببت بزيادة المديونية ونسب الفقر والبطالة.

واستهجنت التدخل الرسمي في العملية الانتخابية، بما يتعارض مع الدستور والقانون والإصلاح السياسي، والتدخل بحق و حرية المرشح والناخب على حد سواء، ومحاولة هندسة الانتخابات مسبقا من خلال ما يمارس من ضغوط وترهيب وترغيب على كثير ممن يعتزمون الترشح للانتخابات النيابية المقبلة.

وقالت الكتلة إن تسخير بعض أجهزة الدولة وسلطاتها لاستهداف عدد من الشخصيات الوطنية الأردنية، واغتيال الشخصيات السياسية، وفي مقدمتهم رئيس كتلة الإصلاح النيابية معالي الدكتور عبد الله العكايلة صاحب الموقف والكلمة والباع الطويل في العمل السياسي، والخبير الاقتصادي البارع، والبرلماني العريق، هذا الاستهداف جاء بشكل ممنهج، وبهدف التأثير على الرأي العام، ونؤكد أن هذه التصرفات – التي ندينها ونرفضها – لا تليق بمؤسسات وطن ودولة تتهيأ لاستقبال المئوية الثانية لتأسيسها، والتي نسعى لاستقبالها بفرح وغبطة وسرور ، الأمر الذي من شأنه زيادة فجوة ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.حفظ الله الأردن وطنا عزيزا ترعاه عين الرحمنوالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

وتاليا نص البيان:

**بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية*

عقدت كتلة الإصلاح النيابية اجتماعها الأسبوعي الدوري، برئاسة نائب رئيس كتلة الإصلاح النيابية الدكتور موسى الوحش، ناقشت خلاله عددا من القضايا المحلية والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وملف الانتخابات النيابية، وبعد النقاش المستفيض بين أعضاء الكتلة صدر عنها البيان التالي:

– تطالب كتلة الإصلاح النيابية الحكومة بالتراجع عن قرارها إغلاق المساجد، الذي جاء دون أي مبرر، أو مسوغ شرعي، أو صحي معتبر ، لا سيما وأن المساجد سجلت أكبر نسبة من الإلتزام بالإجراءات، والضوابط الصحية الواجبة، مقارنة بكثير من القطاعات التي لم يشملها قرار الإغلاق، كما تطالب الكتلة بإعادة النظر بكافة القرارات الاقتصادية المتخذة، التي ألحقت الضرر بالوطن والمواطن، وتسببت بزيادة المديونية ونسب الفقر والبطالة.

– كما تدارست الكتلة الحالة السياسية على الساحة المحلية، والإجراءات التي تقوم بها أجهزة الدولة، خاصة فيما يتعلق بإجراء الانتخابات النيابية، ونؤكد في هذا الصدد على تحية شعبنا الأردني البطل الصابر المرابط، الذي يحرص على اختيار ممثليه بأمانة ومسؤولية عالية، والذي نثق باختياره، فهو يقف مع الحق والعدل. كما تؤكد كتلة الإصلاح على ما يلي :

1- تستهجن الكتلة ما يجري من تدخل رسمي في العملية الانتخابية، بما يتعارض مع الدستور والقانون والإصلاح السياسي، والتدخل بحق و حرية المرشح والناخب على حد سواء، ومحاولة هندسة الانتخابات مسبقا من خلال ما يمارس من ضغوط وترهيب وترغيب على كثير ممن يعتزمون الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، وعملية تشكيل الكتل المترشحة للانتخابات، مما يشكل خرقا لشرعية ونزاهة الانتخابات، وخرقا للحياد المحصن والمصان دستوريا.

2- إن تسخير بعض أجهزة الدولة وسلطاتها لاستهداف عدد من الشخصيات الوطنية الأردنية، واغتيال الشخصيات السياسية، وفي مقدمتهم رئيس كتلة الإصلاح النيابية معالي الدكتور عبد الله العكايلة صاحب الموقف والكلمة والباع الطويل في العمل السياسي، والخبير الاقتصادي البارع، والبرلماني العريق، هذا الاستهداف جاء بشكل ممنهج، وبهدف التأثير على الرأي العام، ونؤكد أن هذه التصرفات – التي ندينها ونرفضها – لا تليق بمؤسسات وطن ودولة تتهيأ لاستقبال المئوية الثانية لتأسيسها، والتي نسعى لاستقبالها بفرح وغبطة وسرور ، الأمر الذي من شأنه زيادة فجوة ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.حفظ الله الأردن وطنا عزيزا ترعاه عين الرحمنوالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: