الإفراج عنه يوم الإثنين.. استعدادات بالداخل لاستقبال الأسير الشيخ رائد صلاح

الإفراج عنه يوم الإثنين.. استعدادات بالداخل لاستقبال الأسير الشيخ رائد صلاح

البوصلة – من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ الأسير رائد صلاح يوم الاثنين الماضي بعد انتهاء محكوميته.


وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل ولجنة الحريات التابعة لها واللجنة الشعبية في أم الفحم وعائلة الشيخ رائد صلاح في بيان مشترَك أصدرته الأربعاء، أنه سيُفرَج عن الشيخ صلاح يوم الإثنين المقبل.


وجاء في بيان صادر عن اللجان وعائلة الشيخ “أن استقبال صلاح “يبدأ من نهاية شارع 6، عند مدخل قرية كفر قرع بقافلة سيارات ترافقه حتى مدينة أم الفحم، حيث يتم الإعلان عن التوقيت يوم الإفراج ذاته”.
وقال المحامي خالد زبارقة في تصريح خاص لوكالة “صفا” الخميس إن اللجنة قررت التعامل مع يوم الاثنين يومًا للإفراج عن الشيخ صلاح وذلك حسب القانون.
وأضاف بشأن تأكيد سلطات الاحتلال أو تبليغها بالإفراج عنه “لم تبلغ إلا أن هناك تقديرات بالإفراج عنه، لأنه وفق القانون يبدأ موعد الإفراج عنه في 13 ديسمبر وكل يوم بعد هذا التاريخ متوقع الإفراج عنه، إلا أنه في العادة يتم الإفراج في اليوم الأول بعد انتهاء المحكومية”.


وفي إطار الاستعدادات لاستقبال الشيخ صلاح، أشار بيان لجنة المتابعة إلى “تنظيم مؤتمر صحافي في منتجع الواحة يتحدث فيه كل من المُحتفى به الشيخ صلاح، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة ورئيس لجنة الحريات كمال خطيب، وكلمة طاقم الدفاع وكلمة بلدية أم الفحم”.
وذكر أن “الداخل الفلسطيني يستعد لاستقبال فضيلة الشيخ رائد صلاح يوم الإثنين المقبل، إلا إذا قررت إدارة السجن غير ذلك، بعد قضاء فترة محكوميته الظالمة فيما يعرف بملف الثوابت والذي سُجن الشيخ على خلفيته ظلماً وعدوانًا ودفع من خلال ذلك ثمن ثباته في الحفاظ على ثوابت شعبنا وأمتنا، وثمن دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وعن المفاهيم الإسلامية والوطنية الصافية والصادقة كما توارثها شعبنا وأمتنا كابراً عن كابر”.
وطالب البيان المشاركين في قافلة السيارات بإيقاف سياراتهم في الموقف المحاذي لمحطة الوقود في مدخل قرية قرع.
وأوضح أنه سيتمّ “استقبال المهنئين منذ صلاة الظهر في تمام الساعة 12 ظهرًا، وحتى الساعة التاسعة مساء منذ يوم الإثنين الموافق 13 ديسمبر وحتى السبت 18 ديسمبر، وفي بقية الأوقات استقبال النساء”.
وكان طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح أرسل طلبًا لسلطات الاحتلال ممثلة بإدارة سجونه بتحديد موعد الإفراج عن الشيخ صلاح، وهو ما لم ترد عليه إدارة السجون وتماطل فيه.
يُذكر أنه سبق وأن أفرجت سلطات الاحتلال عن الشيخ صلاح في اعتقال سابق بشكل مفاجئ وفي منطقة مقطوعة في العراء في محاولة للنيل من إرادته وصموده ومكانته، وهو ما لاقى استنكارًا وسط الفلسطينيين الذين كانوا يستعدون لاستقباله بالطريقة التي تليق بمكانته.


وكانت محكمة الاحتلال المركزية استجابت بتاريخ 18/8/2021 إلى طلب نيابة الاحتلال العامة وسلطة السجون، بتمديد العزل الانفرادي للشيخ صلاح حتى نهاية محكوميته في “ملف الثوابت”، بزعم أنه “يشكل خطرًا على أمن الدولة وارتكب 3 مخالفات عبر تأييد منظمة غير قانونية (الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليًا)، و3 مخالفات تحريض على الإرهاب”.
والشيخ صلاح معتقل منذ 16 أغسطس/آب من العام الماضي، ويعاني ظروفًا صعبة في سجون الاحتلال، والتي يقضي فيها حكمًا بالسجن 28 شهرًا، كان قد أمضى منها 11 شهرًا.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: