الاتحاد الأوروبي يتضامن مع عائلة مقدسية مهددة بالطرد من منزلها (شاهد)

الاتحاد الأوروبي يتضامن مع عائلة مقدسية مهددة بالطرد من منزلها (شاهد)

تضامن دبلوماسيون أوروبيون، الإثنين، مع عائلة صالحية الفلسطينية، التي تواجه منذ ساعات الصباح، محاولات الشرطة الإسرائيلية إخلائها من منزلها في حي الشيخ جراح، بمدينة القدس الشرقية.

وذكر مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية، أن ممثل الاتحاد سفين كون فون بورغسدورف، وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وصلوا إلى الشيخ جراح الإثنين.

وقال في تدوينة على فيسبوك: “يتواجد الآن ممثل الاتحاد الأوروبي، وعدد من الدول الأعضاء والدول ذات التفكير المماثل، في حي الشيخ جراح أثناء إخلاء عائلة صالحية من منزلها”.

وأضاف: “تُهدد الأسرة المكونة من 12 شخصًا، بينهم 5 أطفال، بإشعال النار في المنزل وأنفسهم، ويطالبون بتأجيل قرار إخلائهم حتى جلسة المحكمة في 23 يناير/ كانون الثاني”.

وتابع: “من الضروري التهدئة، والسعي إلى حل سلمي؛ تعتبر عمليات الإخلاء والهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتعيق بشكل كبير آفاق السلام وتؤجج التوترات على الأرض”.

وقد تحصنت عائلة صالحية المقدسية، في منزلها، الإثنين، وهددت بإحراقه، ردا على محاولة الشرطة الإسرائيلية، طردها منه.

وكانت البلدية الإسرائيلية في القدس، قد أعلنت قرارها إخلاء عائلة صالحية من مشتل ومنزل يعودان لها، في حي الشيخ جرّاح، لصالح إقامة مدرسة.

وحاولت العائلة منع قرار الإخلاء، ولكن المحاكم الإسرائيلية رفضت في السنوات والأشهر الماضية، الالتماسات التي تقدمت بها ضد طردها من المشتل والمنزل.

ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى المشتل، حيث أخلت المشتل بالقوة، قبل أن تحاول إخلاء المنزل.

ولكن مالك المنزل محمود الصالحية، صعد وأفراد أسرته إلى سطح المنزل، مهددا بإضرام النار في نفسه وعائلته، في حال تم الإخلاء.

وقال صالحية وهو يحمل وعاءً من مادة البنزين: “الذي يخرج من بيته يكون خائنا، لن نخرج من هنا، فإما أن نموت أو أن نعيش”.

وأضاف: “أنا سأحرق نفسي مع أولادي في المنزل ولن نخرج من المنزل”.

وتابع: “البلدية (الإسرائيلية) تريد إخراج عائلة من منزلها من أجل إقامة مدارس، لمن المدارس؟ مدارس لهم، لليهود”.

وهدد صالحية بإضرام النار في المنزل.

وقال: “من يقترب، فأنا سأحرق المنزل، المنزل مليء بأنابيب الغاز، سأفجر المنزل بمن فيه”.

وسكب بعض الشبان المتواجدين من أصدقاء العائلة، مادة البنزين، على سطح المنزل.

وقال صالحية: “لن يأخذوا الدار، إلا وهي محترقة”.

وعلى إثر ذلك، دفعت الشرطة الإسرائيلية بمزيد من القوات الخاصة إلى محيط المنزل، في محاولة إخلائه بالقوة.

ويقع المنزل في موقع قريب من عشرات المنازل المهددة بالإخلاء، والتي لم تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بعد بشأن طلب المستوطنين إخلاء العائلات الفلسطينية منها.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: