ثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين صمود المقدسيين تجاه ما يتعرضون له من مخططات تهجير واقتلاع وقتل وتشريد، وفي مواجهتهم عمليات القمع اليومية التي عجز العالم عن إيقافها طوال هذه السنوات.
وأكد رئيس الاتحاد الشيخ علي القره داغي في بيان، وصل وكالة “صفا”، الإثنين، على موقف الاتحاد الثابت تجاه هذه القضية التي يعدها قضية المسلمين الأولى.
ودعا داغي الأمة الإسلامية جمعاء بجميع مكوناتها، وقادتها ومفكريها وإعلاميها، والعالم الحر الذي يحترم حقوق الشعوب والقوانين الدولية بحكوماته الدستورية، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية، إلى أن يقف صفاً واحداً ضد مخططات الاحتلال ومخالفاته القوانين الأممية والدولية، “فتللك مسؤولية إنسانية وحقوقية وأخلاقية وإسلامية”.
وأدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاعتداءات المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال وأجهزتها المختلفة ضد المواطنين المقدسيين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وقال في بيانه “إن هذه الاعتداءات تصاعدت وتيرتها منذ بداية شهر رمضان المبارك، ونعتبرها إرهاب دولة منظم يهدف لاستكمال حلقات تهويد القدس وضرب الوجود الفلسطيني فيها، كجزء من مخططات الاحتلال الهادفة لتكريس ضمها وإحكام السيطرة عليها، وتغيير معالمها وهويتها، والسيطرة على مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”.
وختم داغي البيان بقوله “لذلك يجب على الجميع أن يكون لهم دورهم العملي في خدمة القضية الأولى كل في موقعه يقول تعالى:( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)”.
