قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة، وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري من السفر.
وسلم جهاز مخابرات الاحتلال الشيخ عكرمة صبري (82 عاما) قرارا من وزير داخلية الاحتلال أريه درعي، يقضي بمنعه من السفر مدة 4 أشهر، بتهمة نشاطه المعادي وتشكيله خطرا على إسرائيل.
وسبق أن اعتقلت سلطات الاحتلال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، من منزله في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة في آذار/ مارس الماضي، وخضع لتحقيق مطول في سجن المسكوبية، قبل الإفراج عنه.
وفي تعليقه على القرار، قال خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، في تصريح مسجل خاص بـ”عربي21″: “قرار منعي من السفر خارج فلسطين، هو قرار تعسفي”.
وأوضح أن “التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعه، يغنينا عن السفر أولا (…) نحن مرابطون في فلسطين ولن نغادرها أصلا”.
وفي رسالته إلى الاحتلال، قال: “هذه القرارات لن تفت في عضدنا ولن تضعف من عزائمنا، ومواقفنا إيمانية ثابتة، لأننا أصحاب حق شرعي في هذه الديار، والله أكرمنا بأرض الإسراء والمعراج، والحمد لله رب العالمين”.
وأكد في نهاية حديثه لـ”عربي21″، أنه “كلما اقتربنا من الله اقترب الفرج والنصر”.
