نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز حديدية في منطقة باب العامود ومحيط الأقصى.
ويهدف الاحتلال إلى إعاقة وصول الأهالي القادمين من الضفة الغربية للصلاة في المسجد الأقصى في أول جمعة من شهر رمضان المبارك.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية نشرت على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” فيديو توضيحيًا للمصلين القادمين للمسجد الأقصى في سبيل توفير سبل الراحة لهم وتحقيق إجراءات السلامة العامة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دانت استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وآخرها تعرض الشرطة الإسرائيلية لموظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، وتخريب أقفال باب السلسلة والباب المؤدي لسطح المتحف الإسلامي وقطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف في الجهة الغربية، والسماح بإدخال أعداد كبيرة من المتطرفين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، في بيان للوزارة، أمس الخميس، أن الوزارة وجهت مذكرة احتجاج رسمية على تصرفات الشرطة الإسرائيلية وانتهاكاتها الأخيرة خاصة ما جرى من تكسير للأبواب وقطع لأسلاك السماعات ومضايقات لموظفي الأوقاف، أكدت فيها ضرورة تقيّد “إسرائيل” بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني بشكل تام، والكف عن التصرفات الاستفزازية، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية الجهة المخولة حصراً بإدارة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
