بعد يومين من شروع اللجنة العليا للانتخابات بالجزائر في توزيع استمارات جمع التزكيات للراغبين في الترشح للاقتراع الرئاسي، بلغ عدد الراغبين في الترشح للانتخابات المرتقبة 20 شخصاً.
وقال عضو “السلطة المستقلة للانتخابات” في الجزائر، علي ذراع، إن حصيلة الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة وصلت إلى 20 شخصاً.
وأشار ذراع إلى أن عبد العزيز بلعيد الذي ترشح لرئاسيات 2014، تسلّم استمارات جمع التوقيعات من أجل الترشح، من خلال ممثلين عن حزبه “جبهة المستقبل”.
وتضم قائمة الأشخاص الذين تسلموا الاستمارات كلاً من رئيس حزب “طلائع الحريات” علي بن فليس، ورئيس “حركة البناء” عبد القادر بن قرينة، إلى جانب مرشحين يرأسون أحزاباً أصغر.
من جهتها، شرعت حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالجزائر) في سلسلة مشاورات داخلية قبل تحديد موقفها النهائي من انتخابات الرئاسة، خلال اجتماع لمجلس شورى الحزب مقرر في 27 سبتمبر الجاري.
وقبل أيام، أعلنت حركة البناء الوطني (إسلامية) مشاركتها الرسمية في الانتخابات الرئاسية، ويرجح أن تدخل السباق برئيسها الوزير الأسبق عبد القادر بن قرينة، كما رحبت كل أحزاب الموالاة -التي كانت تدعم بوتفليقة- بتنظيم انتخابات الرئاسة.
في المقابل، تُواصل أحزاب -أغلبها علمانية ويسارية تنضوي تحت لواء تحالف يسمى قوى البديل الديمقراطي- انتقادها خيار تنظيم الانتخابات، بدعوى عدم توافر الظروف لذلك، علماً أنها تطالب بمرحلة انتقالية وإلغاء العمل بالدستور، لكنها لم تعلن موقفاً رسمياً من الاقتراع المقبل.
وكان الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح قد وقع، الأحد الماضي، مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة للتصويت يوم 12 ديسمبر المقبل، واختيار رئيس جديد للبلاد.
(مواقع إلكترونية)