أعلنت البرتغال أنها لن تسير على خطى واشنطن وتنقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس.
وأعلن وزير الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا، الأربعاء، رفض نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس في الوقت الحالي.
وقال سيلفا إن بلاده “لن تسير على خطى الولايات المتحدة في هذه القضية”، حسبما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وأضاف أنّ البرتغال ستفكر في خطوة نقل سفارتها “فقط في اليوم الذي يمكن أن يكون لديها سفارتين ـ في فلسطين وإسرائيل ـ ومقرهما القدس”.
وتمتلك البرتغال حاليا سفارة واحدة في تل أبيب.
وأمس، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، البرتغال إلى “تطبيق دعوة البرلمان البرتغالي للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين”.
وجاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، وزير خارجية البرتغال أوغستو سانتوس سيلفا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي.
وفي 12 كانون الأول/ ديسمبر 2014 أقر البرلمان البرتغالي بأغلبية، توصية تدعو الحكومة إلى الإسراع في الاعتراف بفلسطين.
والاثنين، أقرت الأمم المتحدة، في قرار جديد بحق الشعب الفلسطيني في السيادة على أرضه بما فيها القدس المحتلة.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وصوتت (153) دولة لصالح القرار، و6 دول ضده وهي كندا، وإسرائيل، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، وأمريكا، فيما امتنعت 17 دولة عن التصويت، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
