“البناء الوطني الجزائرية” تعلن دعمها لخيار الانتخابات الرئاسية كخيار دستوري

“البناء الوطني الجزائرية” تعلن دعمها لخيار الانتخابات الرئاسية كخيار دستوري

أعلنت حركة البناء الوطني الجزائرية عن دعمها الواثق بخيار الانتخابات الرئاسية كخيار دستوري للعودة للسيادة الشعبية عبر انتخابات مكفولة النزاهة والشفافية.

ونوهت الحركة خلال بيان صادر عنها، عن مشاركتها في الانتخابات المقررة بتاريخ 12 ديسمبر 2019 بترشيح السيد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني لمنصب رئاسة الجمهورية.

وتعتبر البناء الوطني الانتخابات الرئاسية هي نقطة الانطلاق الأساسية لتحقيق الإصلاحات العميقة لمختلف جوانب الخلل في منظومتنا الوطنية، وتعتبر أن الجزائر الجديدة تتطلب تظافر الجهود حول أولويات الوطن، وتطلعات الشعب التي تبقى بالنسبة للحركة هي المحدد الرئيسي لكل خياراتها، وهي المحور الأساسي في برنامج مرشحها لرئاسيات 2019.

وتاليًا نص البيان..

اجتمع مجلس الشورى الوطني بتاريخ 20 سبتمبر 2019 في دورته العادية بمقر الحركة بدرارية – الجزائر العاصمة – وختم أشغاله بالبيان التالي:

    حرصا منها على الاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري في الحرية والديمقراطية الجادة التي تحقق مشروع الجزائر الجديدة الذي هتف به الشعب في هبته السلمية وحراكه الحضاري.

    فإن حركة البناء الوطني والتي ساهمت في الحراك الشعبي في كل مراحله ثم كانت عنصـرا فاعلا في الحوار الوطني تعلن عن دعمها الواثق بخيار الانتخابات الرئاسية كخيار دستوري للعودة للسيادة الشعبية عبر انتخابات مكفولة النزاهة والشفافية.

    وتعلن الحركة أيضا عن مشاركتها في الانتخابات المقررة بتاريخ 12 ديسمبر 2019 بترشيح السيد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني لمنصب رئاسة الجمهورية.

    وإن حركة البناء الوطني تعتبر الانتخابات الرئاسية هي نقطة الانطلاق الأساسية لتحقيق الإصلاحات العميقة لمختلف جوانب الخلل في منظومتنا الوطنية، وتعتبر أن الجزائر الجديدة تتطلب تظافر الجهود حول أولويات الوطن، وتطلعات الشعب التي تبقى بالنسبة للحركة هي المحدد الرئيسي لكل خياراتها، وهي المحور الأساسي في برنامج مرشحها لرئاسيات 2019.

   وإذ تتعهد الحركة أمام الشعب الجزائري على أن تبقى ثوابته ومصالحه الاستراتيجية هي بوصلتها الأولى فهي تدعو المواطنين والمواطنات إلى استكمال مسار التغيير الآمن والهادئ بالمشاركة الواسعة في الاستحقاقات القادمة حسما لكل الأجندات الغامضة والمشبوهة.

   كما تجدد الحركة ثقتها في القوى الفاعلة في البلاد وقدرتها على تأمين الموعد الانتخابي والعمل على انجاحه.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: