كتلة طلابية تستنكر السماح لشخصيات وأموال مشبوهة بالعبث بجامعاتنا

كتلة طلابية تستنكر السماح لشخصيات وأموال مشبوهة بالعبث بجامعاتنا

استنكرت كتلة التجديد العربية السماح لشخصيات مشبوهة بالعبث بالجامعات الأردنية والسماح لها بضخ مال مشبوه بذريعة تسديد الالتزامات المالية للطلبة الخريجين.

ودعت الحركة الطلابية لضرورة الانتباه لهذه الممارسات المضللة، ودعوة الطلاب والأكاديميين والقوى الوطنية “للتصدي والدفاع عن جامعاتنا أمام هذه التحركات الممنهجة التي تستهدفها ومجتمعنا.”

وجاء في بيان الكتلة: “تحركات أحد الشخصيات المنحازة لخط سياسي معادي للمصالح الوطنية في جامعاتنا منذ مدة، تحديداً في الجامعة الهاشمية وآل البيت؛ من خلال ضخ مال سياسي مشبوه لتسديد الالتزامات المالية على الطلبة الخريجين، واليوم يشتبه بتجدد ذات التحرك وبنفس الأدوات، ولكن من بوابة جامعة اليرموك.”

وشدد على إن الإقدام على مثل هكذا فعل من شخصية باتت مكشوفة للجميع بخدمتها لمصالح الصهيونية والتفريط بالثوابت القومية العربية بما يخص قضية الأمة فلسطين؛ لهو سلوك ظاهره نبيل وباطنه يكتنف العديد من الرسائل والتوجهات ذات الطبائع السياسية الاجتماعية، ومن بوابة الشباب والطلبة.

وقال البيان: لقد عُبِّدت الطريق على مدى العشر سنوات الماضية للمنظمات غير الحكومية ذات الاجندات المشبوهة بالإضافة لبعض مراكز الدراسات وأصحاب المال السياسي لضخ خطاب سياسي واجتماعي مشبوه في أوساط الطلبة، وكان للحركة الطلابية الأردنية -رغم كل القيود والضغوطات المفروضة- منذ ذلك الحين عديد الفعاليات والبيانات المحذرة من خطورة الدور الذي تلعبه تلك المنظمات. اليوم نشهد طابعاً جديداً من محاولة تغلغل التوجهات الساقطة وطنيّاً وشعبيّاً في أوساط الطلبة، وبأقبح صورها؛ إبتزاز الحاجة المادية لدى الطلبة من أجل تشكيل أساس يعمل على تأطيرهم و غزو فضاء العمل العام الوطني لتغييب ثوابته وصناعة منظومة ثقافية تتقبل (وجهة نظر العدو).

وأضاف، “إننا إذ نحذر من خطورة هذه الخطوات التي تستهدف المؤسسات التعليمية الوطنية، فإننا نؤكد أن هنالك استراتيجية متكاملة أعدت في أروقة المؤسسات المالية الدولية – صندوق النقد والبنك الدوليين- لتصفية جامعاتنا وافراغها من دورها الاكاديمي الوطني؛ عبر عدة اشتراطات قادت لتقليص الدعم الحكومي المقدم للجامعات، الأمر الذي انعكس على رفع الرسوم الجامعية وزيادة التكاليف التي لا يقوى عليها المواطن، مما قاد لافساح المجال لبعض الساقطين لشراء الذمم بالمال والنفط، او عن طريق “منح دراسية” تسعى لترسيخ موطئ قدم للاحتلال الصهيوني بين ابناء شعبنا. “

ونوه إلى أنه ورغم حجم الاستهداف الكبير الذي تتعرض له مؤسساتنا التعليمية، ومحاولات بث خطاب ورؤى سياسية-اجتماعية مشبوهة بين طلبتنا، إلا أن رهاننا كبير على طلبتنا وشبابنا الأردني والاكاديميين داخل جامعاتنا، على قدرتهم للتصدي لمثل هكذا توجهات، والمضيّ قُدُماً في استعادة مؤسساتنا الوطنية ودورها المركزي في بناء المجتمع ورفده بكفاءات علمية ملتزمة بالثوابت الوطنية، وتحقيق الغايات التي أنشأت من اجلها الجامعات على طريق الوصول لمجتمع تسوده العدالة والديمقراطية وتكافؤ الفرص، ولا شك أن انجاز هذه المهمات لا ينفصل عن بناء الأردن الوطني الديمقراطي.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: