سالم الفلاحات
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الجامعة العربية وحصى القدر

سالم الفلاحات
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

حَرِّك الحجارة وأشعل النار وأروٍ القصص للأطفال من الغولة حتى ألف ليلة وليلة، وحتى روايات شكسبير العظيم، لكن ما في القدر حجارة وماء فقط وليس طعاماً يشبع الجياع.

وحتى بعد أن ينام الأطفال ساعات فلا بد أن يستيقظوا والماء في القدر يغلي وهم يتضورون جوعاً.

إنهم يضعون الحصى في القدر مع قليل من الخبز الجاف فقط للإلهاء لبعض الوقت حتى يموت الجائع، أو يهاجر المطعم، أو يموت أيضاً، أو ييأس الناس وتنزل طامَّة كبرى.

التهديدات العالمية والصهيونية لأمتنا.

وتطبيقات صفقة القرون وتجلياتها تعالج بتحريك الحصى في القدر.

سيبقى الشعب يحرك الحصى في القدر في ماء يغلي ويتعالى دخان النار الإعلامي الكاذب حتى تأتي الحكومة الحقيقية، ولعلها لم تتشكل بكامل طاقمها بعد؛ وإن كان فيها العديد من الوزارات -وزارة لقمع الحريات، ووزارة ضرائب، ووزارة تُعنى بمصالح المترفين والأثرياء (الاقتصاد)، ووزارة تعليم تعنى بمستقبل الأجيال لئلا تنحرف نحو مصالح الأمة الاستراتيجية، وتوجه المناهج لتتساوق مع مخرجات صفقة القرن، أما معظم الوزارات المتبقية فهي مشغولة بتحريك الحصى في قدورها.

متى يتوقف الحكام عن تحريك الحصى في القدور في القضايا الاستراتيجية؟

ومتى تتوقف النخب عن شتم (الشعوب)، وعن تحريك الحصى؟

متى تتوقف الشعوب عن التلهي بالقدور التي تطبخ الحصى وتصدق كذبها؟

متى تتوقف الأحزاب والنقابات عن لعب التسلية التي تقدمها رفعاً للعتب؟

ستجتمع الجامعة العربية اجتماعاً (طارئاً جداً!!!) يوم السبت القادم، أي بعد الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة وتمدد العزاء يوماً رابعاً، لأن المصاب كبير وماذا عساها أن تقول غير ما تقول في العادة.

خلّصوا شعب ليبيا، واليمن، والعراق، وسوريا، ومصر، وتونس، وسائر بلاد العرب من تدخلاتكم، ودعوهم يعيشون مآسيهم وفقرهم دون إشعال النيران بهم وبينهم في حروب طاحنة ونزاعات مصطنعة.

أما فلسطين فقد ودَّعتموها كما قال الشاعر عمر عبد الرحيم محمود للأمير عبد العزيز آل سعود:

المسجد الأقصى أجئت تزوره                 أم جئت من قبل الضياع تودعه؟

وإن سمحوا لكم ببعض ألفاظ الرفض بالنهار، على أن تراقصوهم في الليل وتعينوهم على تحقيق مآربهم.

حدثني (هلال) رحمه الله قال:

كنا شباباً نتخفى ونقف على طرف الجبل ونلقي الحجارة على الناس في بيوت الشعر، ونكسر المصابيح على قلتها، ثم ننزل مع الكبار نبحث عن المجرمين ونشتمهم، ونبالغ في ذلك دفعاً للتهمة عنّا؛ وكذلك يفعلون…….

يا أحرار وحرائر الأردن وفلسطين..

ما حك جلدك مثل ظفرك                  فتولَّ أنت جميع أمرك

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts