الحباشنة يهاجم وزارة الشؤون السياسية ويتهما بتأليب النواب بعضهم على بعض

الحباشنة يهاجم وزارة الشؤون السياسية ويتهما بتأليب النواب بعضهم على بعض

هاجم النائب صداح الحباشنة حكومة الدكتور عمر الرزاز، متهما إياها بأنها “جزء من منظومة الفساد التي كبدت البلاد أموالا طائلة”.

وقال الحباشنة في كلمته خلال مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة والوحدات الحكومية، “أدرك أن خطابتنا ما عادت تجدي نفعا فالأردنيين اليوم يعيشون واقع مؤلم”، مشيرا إلى أنه من “المضحك زيادة العشر دنانير للمواطنين المتقاعدين المدنيين بعد سنوات الصبر والاحتساب”.

واعتبر أن الحكومة لا تهتم سوى بالمقربين منها من خلال تقليدهم المناصب القيادية، سواء مدراء عامين للمؤسسات أو التوزير، لافتا إلى أن تلك المواقع باتت تخصص لمن وصفهم بـ”الأصدقاء والمحبين”.

وعبر النائب عن خشيته من أن تقوم الحكومة “ببيع قطاعي الصحة والتعليم وخصخصتها كما تخلت عن قطاعات أخرى”، معبرا كذلك عن أسفه لتصريحات مدير عام الخدمات الطبية حيال الواقع الذي وصلته الخدمات، حيث إنها “أشعلت الرعب في قلوب الأردنيين”.

كما شن النائب هجوما لاذعا على وزارة التنمية السياسية ووصفها بـ”وزارة الفتنة”، حيث إن دورها بات ينحصر في عمليات التضييق التي يعانيها المنتمين للأحزاب السياسية، متسائلا عن دورها من “الاعتقالات التي تطالب الحزبيين والممارسات التضييقية عليهم”.

وقال الحباشنة إن “دور الوزارة اليوم هو في تأليب النواب بعضهم على بعض وإدارة الكولسات الحكومية، ضد كل نائب يعارض ويخالف توجهات الحكومة”.

وتطرق النائب إلى اتفاقية الغاز مع الاحتلال، فالمؤلم أننا نشتري غاز مسروق بأسعار أعلى من الأسعار العالمية وندس الأرض الأردنية بغاز من العدو وننسى دماء شهداء الأردن وفلسطين.

وفي سياق آخر، قال النائب الحباشنة إن “الشعب الأردني كان منذ اليوم الأول ناصحا للحكومة ولكن الرئيس أعلن بأنه نصير للفاسدين واللصوص من خلال استرضاء منظومة الفاسدين”، مضيفا “هذه الحكومة شريك أصيل في جريمة الخصخصة وشريك بجريمة سرقة المال العام وشريك أصيل بفقر الأردنيين”.

وتابع “هذه الحكومة شريك بجريمة هدر كرامة الانسان من خلال حملة الاعتقالات، في حين (يسرح ويمرح) من سرق الوطن، كما ان الحكومة لا تمثل أي حالة اقتصاد وطني.. تسقط حكومة عمر الرزاز الساقطة شعبيا”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: