عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الحركة الإسلامية تبيض وجه البلد

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تخيل الاردن منذ اعلان صفقة القرن المشؤومة بدون فعاليات ومظاهرات، عندها، كم سيكون موقفنا محرجا امام الرأي العام العالمي والعربي، فلا يعقل ان يصمت الشارع الاردني عن قرار يشطب البلد ويعيد صياغتها.

تخيل كيف سيتابع الاهل في فلسطين المحتلة “الضفة الغربية والقدس وغزة” لو بقي الشارع الاردني صامتا دون فعاليات، كم سيكون لذلك اثره السلبي في معنوياتهم.

اكثر من ثلاثين فعالية، في مختلف المحافظات والمخيمات، من بينها تظاهرة كبرى وسط عمان، اثبتت ان الاردن يتحرك ويرفض ويقاوم وينبض بالحياة.

فعاليات، تسجل كلها بلا استثناء، لقرار وإرادة الحركة الاسلامية، فهي التي اطلقت النداءات، وحشدت المستطاع، فكان ما كان من فعاليات، اخرجت الاردن من حرج الصمت والتهاون.

شكرا، ومليون شكرا للحركة الاسلامية على موقفها، شكرا لأنها بيّضت وجه الاردن والبلد والمجتمع؛ فلولا ما كان من فعاليات لشعرنا جميعا ان اسرائيل تلعب بارتياح مدهش، واننا بلا حيلة.

هناك موقف رسمي جيد، ولا نشك ان الاردن رافض وغاضب من صفقة القرن؛ لأنها تعني ايذاء الاردن واعادة صياغته، لكن للامانة طريقة الاردن في الرفض لا زالت محمّلة بالخشية من اغضاب البيت الابيض.

من هنا تأتي اهمية الدور الشعبي، واهمية الدور الجماهيري التي بإمكانها ملء الفراغات التي تركها الموقف الرسمي، كما انها تعمل على تشكيل رقابة ودعم لهذا الموقف.

لولا الحركة الاسلامية لكان “منظرنا” محرجاً “بايخ”! وهذا لا يعني ان الحركة قامت بما قامت به ترفًا، بل هو من صلب بنيتها وموقفها وبرنامجها، لكنها كانت راقية أنها ساندت الموقف الرسمي ولم تحرجه ولم تعمل على كشف عيوبه.

انهيار الجبهة العربية، الانقسام الفلسطيني، كل ذلك، لم يفت في عضد الشارع الاردني، فلا مجال للاحباط، ولا مكان للتعايش مع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وللمرة المليون: شكرا للحركة الاسلامية لأنها ما زالت مستيقظة.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts