الحريري ينفي تصريحات لوزير بحكومته حول موافقته على تسمية “دياب”

الحريري ينفي تصريحات لوزير بحكومته حول موافقته على تسمية “دياب”

سعد الحريري

نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سعد الحريري، الإثنين، تصريحات لوزير بحكومته يتبع لتنظيم “حزب الله”، حول موافقته على تسمية حسان دياب، لتشكيل الحكومة المقبلة.

وبحسب بيان صادر عن مكتبه اطلعت عليه الأناضول، قال الحريري، إنه “لم يكن هناك ما يمنعه أو يمنع كتلة تيار المستقبل، التي يتزعمها، من تسمية رئيس الحكومة المقبلة أو الموافقة على المشاركة بالحكومة”.

وذكر البيان، أن المعلومات المنسوبة إلى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، محمود قامطي، “غير صحيحة على الإطلاق وفي الواقع فإن الحريري كان قد أبلغ الجميع قبل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة إنه لن يقترح أسماء ولن يعلق على أسماء يقترحها غيره”.

وأدلى الوزير قامطي (يتبع لحزب الله)، اليوم الإثنين، بتصريحات لصحيفة محلية لبنانية قال فيها، إن “تسمية حسان دياب لرئاسة الحكومة جاءت بعد موافقة واضحة وصريحة من الرئيس سعد الحريري وبعد نيل دعمه وتعهده بالمساعدة في تسهيل التأليف ومنح الحكومة الثقة”.

والخميس، أعلن سمير الجسر، النائب عن كتلة “المستقبل”، التي يتزعمها الحريري، في تصريحات صحفية، أن الكتلة أبلغت الرئيس اللبناني ميشال عون، بأنها “لم تسم أحدا لرئاسة الحكومة المقبلة”.

وفي تصريحات صحفية لاحقة، السبت، قال الجسر إن “كتلة المستقبل لن تشارك في الحكومة ولن تعرقل تشكيلها”، وذلك عقب اجتماع ممثلين عن الكتلة مع رئيس الحكومة المكلف في مقر البرلمان، بالعاصمة بيروت.

كلف الرئيس عون، الخميس، حسان دياب الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم العالي سابقا، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد اكتمال الاستشارات مع الكتل النيابية.

ووفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، حاز حسان دياب على 69 صوتا، بينما حصل نواف سلام على 13 صوتا، وحليمة قعقور صوت واحد (من أصل 128 صوتا)، فيما امتنع البعض عن تسمية أي مرشح.

ومنذ استقالة حكومة الحريري، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، يطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط قادرة على التعامل مع الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975 – 1990).

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: