عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الحكومة تنعى الصحافة الورقية

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

أزمة الصحافة الورقية ليست وليدة اللحظة، لكنها تتجدد مع تجدد الحكومات، فكلما جاء وزير إعلام جديد، تهافتت النقابة والزملاء إليه عله يكون المنقذ، ولكن حتى هذه اللحظة ورغم مرور الملف على العديد ممن تبوؤوا الوزارة إلا أن الأزمة تتفاقم.

للمرة التي لا أدري كم، ناقشت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية أزمة الصحافة الورقية. وللمرة التي لا أدري كم، يحضر نقيب الصحفيين وبعض الزملاء ويدلون بدلوهم بحضور وزير الإعلام بمسمياته المختلفة.

للمرة التي أدري كم، يعد الوزير ببحث الأزمة ووضعها على جدول أعمال الحكومة، وللأمانة، فإن بعض الحكومات قامت بإجراءات لمعالجة الأزمة، لكن أيا منها لم يقترب من الحل الجذري. أتدرون لماذا؟ لأن الحكومات مقتنعة بأن زمن الصحافة الورقية قد ولى، وأن كل الديباجات التي يتحدث بها الصحفيون عن قيمة الصحافة الورقية لا قيمة لها، ولولا جحافل الموظفين خصوصا في الصحف المحسوبة على الحكومة، لأدارت ظهرها منذ زمن وتركت الصحافة تغرق.

وزير الإعلام الحالي المهندس صخر دودين يكاد ينعى لكم الصحافة الورقية لكن بكثير من الدبلوماسية.

يقول دودين بوضوح إن “المستقبل رقمي بامتياز، ولا بد للصحف الورقية أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار مع بقاء رمزية تلك الصحف والمحافظة عليها”.

إنها رسالة واضحة لا تحتاج إلى تأويل، إنها بمثابة نعي رسمي للصحف الورقية.

هذا هو الكلام الذي يجب أن تسمعه النقابة والزملاء الصحفيين والعاملين في تلك الصحف، وعلى ضوئه يجب أن يتصرفوا، وأن لا يلتفتوا إلى الكلام الدبلوماسي المنمق الآخر من قبيل أن “الصحافة الورقية طالما ظلت نبراسا وموجها للرأي العام وتنقل رسائل الأردن للخارج”، ومن قبيل أن “مطالب الصحف ستجري دراستها والتباحث فيها”.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts