الحكومة: كورونا تؤثر لكن لا تمنع من إجراء الانتخابات

الحكومة: كورونا تؤثر لكن لا تمنع من إجراء الانتخابات

أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، موسى المعايطة، الجمعة، إن ظروف جائحة كورونا تؤثر، لكن لا تمنع من إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد الثلاثاء المقبل، مشيراً إلى أن الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية يجب أن تستمر.

وأشار المعايطة في لقاء مع التلفزيون الأردني، إلى أن هناك “زيادة في عدد المترشحين والكتل والأحزاب المشاركة في الانتخابات المقبلة، مقارنة بانتخابات 2016″، مضيفا أن “تغيير موعد الانتخاب بيد الهيئة المستقلة للانتخابات لأنها صاحبة القرار في ذلك ضمن الأطر الدستورية”.

“الهيئة قامت بالتشاور مع العديد من الجهات المعنية في الوباء ووزارة الصحة وتم التوصل إلى أن الموعد الحالي ملائم وأفضل نسبة إلى التطور الوبائي من إجراء الانتخابات في فصل الشتاء”، وفق المعايطة.

وأوضح، أنه “وفقا للدستور يجب أن تجرى الانتخابات في حال حل مجلس النواب، بحيث يجب أن ينعقد المجلس الجديد خلال 4 أشهر من تاريخ الحل، وإذا لم تجرَ الانتخابات يعود المجلس السابق للانعقاد، وفي حال لم يكن هذا الخيار مناسباً هناك خيار آخر وهو إعلان حالة طوارئ وهذا ليس ممكنا”.

المعايطة قال، “قبل التعديلات التي طرأت على الدستور عام 2011 كان لجلالة الملك تأجيل الانتخابات لمدة سنة أو سنتين وكانت الحكومة تستطيع آنذاك إصدار قوانين مؤقتة تطرح على المجلس عند انعقاده، وبموجب التعديلات فإن الهيئة المستقلة للانتخاب هي من تدير وتشرف على العملية الانتخابية ودور الحكومة تقديم الدعم اللوجستي والفني لها ودعم قراراتها في إجراء الانتخابات وتطبيق التعليمات للحفاظ على صحة المواطن”.

وفيما يتعلق بالتعليمات الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب والمتعلقة بالانتخاب في ظل جائحة كورونا؛ قال المعايطة إن “التعليمات تأخذ بعين الاعتبار صحة المواطن، حيث تم نشرها عبر مختلف وسائل الإعلام والتي وضحت كيفية الانتخاب في ظل هذه الجائحة مع الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين عبر آليات تضمن التباعد الجسدي وعدم التقارب”.

أما عن حظر التجول الشامل الذي يلي يوم الاقتراع؛ أوضح المعايطة، أن الهيئة المستقلة للانتخاب تقدر إعلان نتائج الانتخابات بعد عصر أو مساء الأربعاء، لذلك الحظر الشامل سيبدأ بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات حتى صباح الأحد، مشيرا إلى أن الأربعاء هو يوم عمل رسمي، إضافة إلى أن هناك ساعة للصلاة الجمعة.

وأضاف، أن “الصمت الانتخابي هي فترة مستخدمة في كافة أنحاء العالم لتحرير إرادة الناخب للتصويت لمن يريد ومن أجل أن يكون هناك الوقت للمرشح للتفكير بحشد مؤيديه يوم الاقتراع، إضافة إلى إتاحة الوقت للجهة المعنية بإدارة الانتخابات من الاستعداد ليوم الاقتراع في كافة مراكز الاقتراع”.

أما عن الأحزاب السياسية؛ قال إن “هناك 390 مترشحاً حزبياً بينهم سيدات حزبيات يمثلون 41 حزباً، حيث يعد هذا مؤشرا إيجابيا ساهم به نظام المساهمة المالية للأحزاب بحيث يكون التمويل المالي للأحزاب مرتبطا بمشاركتها في الانتخابات مما يتيح للمواطن الاختيار على أسس برامجية في ظل وجود العديد من التيارات من اليسار إلى اليمين”.

بترا 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: