ذكر بسام الحلاق مدير دائرة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك، أن الإعمار في “الأقصى” شبه متوقف، موضحا أن الاحتلال يعيق تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية، رغم توفر التمويل اللازم لها.
وقال الحلاق في تصريحٍ خاص بوكالة “شهاب” للأنباء إن الاحتلال يمنع مشاريع صيانة وتطوير بالأقصى منها مشروع “تقوية إضاءة قبة الصخرة من الداخل والخارج، ونظام الإطفاء، وطلاء أبواب المسجد الخارجية، وتصليح بلاط الممرات، وتركيب كشافات في قلب الأقصى”.
وأشار الحلاق إلى خطورة إجراءات الاحتلال وأنها تنذر بخطر كبير، إذ “يحاول من خلال منع إعمار الأقصى إثبات فرض سيادته وسيطرته على مدينة القدس” المحتلة، داعيًا للضغط عليه من أجل إتمام أعمال الصيانة والإعمار المتوقفة.
وفي سياقٍ متصل، حذر الحلاق من استمرار الاقتحامات والجولات الاستفزازية اليومية التي يقوم بها المستوطنون في المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.
وتطرق الحلاق إلى الحفريات “الإسرائيلية” المستمرة في محيط “الأقصى”، موضحا أنها لا تزال مستمرة خصوصا في منطقة القصور الأموية وسلوان جنوب المسجد “دون أن نعلم عنها شيئا ولا يتم لنا السماح بالوصول إليها”. وفق حديثه.
شهاب
