قلم
المحامي عبدالله الحراحشة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الخسارة في ليبيا والطخ على تونس

قلم
المحامي عبدالله الحراحشة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

انه لغريب وعجيب كل العجب ان تخسر وتندحر الثورة المضادة لنضالات الشعوب العربية التواقة للحرية والديموقراطية والحكم الرشيد والانعتاق عن التبعية والخلاص من الفشل الذريع الذي لحق النظام الرسمي العربي على مدار قرن ويزيد من الفرص الضائعة والاتجاهات التائهة ان تخسر هذه الثورة المضادة (في ليلة القدر) في الساحة الليبية وهي التي تدعم شخصا قررت الشرعية الدولية انه خارج عن مسارها، واكدت بذات الوقت على اعترافها بحكومة الوفاق الحكومة الليبية والتعامل معها في حين ان الثورة المضادة تناصب الحكومة الشرعية الليبية في طرابلس العداء وتدعم هذا الشخص والمليشيات التابعة له المستوردة من عصابات الارهاب الدولي المتاجر بها من قبل البعض الاقليمي (اسرائيل) والبعض الدولي (المستعمر سابقا).

وهذه السياسات العربية هي نفسها التي لم تعترف يوما من الأيام بالانسان وحقوقه فتبادر الى (الطخ) القصف الاعلامي باقلام موجهة ضد التجربة التونسية برمزية المفكر الاسلامي راشد الغنوشي، والزعم المتهالك والذي لا يستحق الرد عليه وينعدم دليله وينحدر قائله وهم من كان (الاقلام اياها) تتمنى على الاتجاهات الفكرية والتجارب الاسلامية في مختلف الدول ان تتمثل التجربة والنموذج التونسي (الغنوشي) في الحكمة والنضوج والانفتاح على الاخر.

ثم الا تدقق هذه الاقلام ومن يراقبها في مكمن المصلحة الوطنية والمصلحة القومية العربية في استمرار حالة عدم الاستقرار وخروج كل شخص طامح لترويج فيلمه الشخصي ولو على حساب الشرعية الوطنية والاضرار الجسيم بها وبالمصالح والامن العربي في الدول المجاورة خاصة لدولة ليبيا (ليبيا عمر المختار).

أم أن الهدف هو اعادة الاخضاع للمستعمر بايدي محلية وعليه فاننا نبشركم بانه كما افلتت التجربة التونسية من الرصاص الغادر ستفلت باذن الله عز و جل من الاقلام اياها وفي ثنايا الربيع العربي وصولاته وجولاته انكشف في الساحات العربية ارتباط بعض الاقلام في بعض الجهات و/او الدول الخارجية ولا تسالني صديقي القارئ العزيز هل كان ذلك الارتباط مقابل اجر ام لله؟!

ولكنني اترك ذلك سؤالا مفتوحا واقتراحا تشريعيا مفصلا لتجريم كل من يكتب بأجر سواء ضد وطنه و/او ضد امته ومن يدفع ولماذا يدفع وكم دفع ولا ننسى ضريبة الدخل مع التأكيد الدائم والمستقر على احترام وتقدير الصحافة وزملائنا الصحفيين المؤتمنين على رسالة الصحافة والكتابة وحماتها من كل الدخلاء عليها نعم موتوا بغيظكم والنجاح للشعوب العربية مستمر وانتم زائلون ومكشوفون ولم يكن مجرد توارد خواطر وافكار ان تنشر هذه الاقلام سمومها في الكثير من الساحات العربية في توقيت واحد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts