أكد الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة أن “الحكومة التي تلجأ للإعتقالات السياسية تسيء للأردن ولصورته وتعبث باستقراره وترتكب جريمة بحقه تستحق المسائلة القانونية عليها”.
وقال الخوالدة من أن “نهج الإعتقالات السياسية في أي دولة يشكل مؤشراً خطيراً على عدم قدرة هذه الدولة على فتح حوار وطني مع القوى الشعبية والسياسية، بل إنه مؤشر على ضعف الدولة وضعف قدرتها على استيعاب طروحات المعارضة ومواجهتها بالحجة والمنطق والبرهان، مما يعني غياب “العقل التواصلي” لديها”.
وقال الخوالدة في منشور له على صفحته على الفيسبوك أن “نهج الإعتقالات السياسية يؤكد غياب الإرادة الحقيقية لإحداث الإصلاح الحقيقي الشامل”، موضحاً أن “الدولة دكتاتورية أمنية بحقيقتها مهما تزينت بأدوات اللعبة الديموقراطية”.