عمان – البوصلة
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبدالحميد الذنيبات أن التطبيع ما هو إلا محاولة فاشلة وبائسة لشرعنة الاحتلال الصهيوني لأرض المسلمين ومقدساتهم وسلب حقوق الشعب الفلسطيني؛ مشددًا في الوقت ذاته على أن القدس ستبقى عربية إسلامية وعاصمة للأمة رغم كل المؤامرات.
وضمن فعاليات الحملة الوطنية لمقاومة التطبيع التي تستمر حتى الخميس المقبل، وفي معرض تحذيره من خطر مآلات الهرولة للتطبيع مع الاحتلال، عبر الذنيبات عن استنكاره للتنازلات المجانية التي تقدمها أنظمة عربية عن أرض المسلمين ومقدساتهم وتاريخهم وعقيدتهم لعدوهم المتغطرس.
وأشار إلى أن التطبيع اليوم هو خطوة مؤسفة لمكافأة المحتل على احتلاله لأرضنا ومقدساتنا وتشريد شعبنا، منوها إلى أن الذهاب للتطبيع خطوة غير مسبوقة في تاريخ الأمة تذكرنا بدول الطوائف في الأندلس ع ندما تسابق زعماؤها إلى عدوهم يطلبون العزة عنده، ولكن الله لا يعز مسلما عن طريق عدوه، على حد وصفه.
وعبر الذنيبات عن استهجانه لهرولة الزعماء العرب في حالة عجيبة غريبة إلى أحضان عدوهم يطلبون العزة للحفاظ على كراسيهم وخدمة أسيادهم.
وأشاد المراقب العام بالشعوب العربية باعتبارها الأمل في الحفاظ على البوصلة نحو القدس وفلسطين والحفاظ على عقيدتها وعزتها وهويتها.
وقال إن العدو الآن بالإضافة لغطرسته تقف خلفه الإدارة الأمريكية المتصهينة وكثير من زعامات العالم والزعامات العربية؛ مستدركا بأن الأيام دول ولن تبقى على حالها ولن يبقى العدوّ على قوته.
وتابع أن الإدارة الأمريكية الأمريكية لن تبقى متغطرسة متحكمة في شؤون العالم.
وختم الذنيبات حديثه بالقول إن الله سيبدل الحال وستعود الأمّة إلى دينها وعقيدتها مهما حاول الأعداء أن يعلموا ستبقى القدس عاصمة الأمة عربية إسلامية بإذن الله.
(البوصلة)