بينما اعلنت الملكية الأردنية عن عدوة لتسيير رحلاتها لنقل الركاب بين الأردن وسوريا اعتبارا من الثالث من تشرين الأول المقبل،بحسب وكالة “بترا”، قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم مستو عبر قناة “المملكة”، إنه “لا توجد أي خطط حالية لتشغيل الرحلات الجوية بين عمّان ودمشق”.
واختتمت في عمان اليوم الثلاثاء الاجتماعات الوزارية الأردنية السورية الموسعة التي انعقدت على مدار يومين بهدف تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الاقتصادية وبما يحقق مصالح الطرفين.
وعلقت الخطوط الجوية الملكية الأردنية، في 21 تموز/يوليو 2012، رحلاتها إلى دمشق وحلب، وأشارت إلى أنها “ستستمر في دراسة استئناف الرحلات الجوية إلى المدينتين اعتمادا على عودة حركة السفر إلى طبيعتها”.
وتوجه في كانون الثاني/يناير 2019، وفد فني من هيئة تنظيم الطيران المدني، إلى سوريا لدراسة وتقييم إمكانية إعادة تشغيل الشركات الأردنية في الأجواء السورية، والتأكد أن التشغيل يتم تحت مظلة أمنة وسليمة لجميع شركات الطيران المدني الأردني.
وزير الداخلية مازن الفراية، قرر الاثنين، إعادة فتح الحدود الأردنية السورية (مركز حدود جابر) اعتبارا من صباح الأربعاء الموافق للتاسع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الحالي.
وأشار إلى أن إعادة فتح (مركز حدود جابر)، سيكون “وفق مصفوفة الإجراءات الفنية واللوجستية الخاصة بإعادة فتح هذا المركز أمام حركة الشحن والمسافرين”.
تحذير امريكي من فتح الخدود
وتساءل المبعوث الأميركي السابق إلى سورية جويل رايبرن، عن عواقب قرار الأردن إعادة فتح حدوده مع النظام السوري رغم تدفق المخدرات.
وقال رايبرن في تغريدة على “تويتر”، إن “الأسد يفرغ الكبتاغون في الأردن والخليج، ماذا ستكون عواقب قرار الأردن فتح الحدود؟ ألن يصبح من الأسهل على “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد تهريب الكبتاغون إلى (أو عبر) الأردن؟ ألن يهرب ماهر الأسد السجائر مرة أخرى إلى الأردن؟”.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي، إن “هذا القرار يأتي لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة، وهو الأمر الذي جاء بتوجيهات من رئيس الوزراء خلال زيارته لمركز حدود جابر في الثامن من شهر تموز/يوليو الماضي”.
وانطلقت الاثنين، اجتماعات وزارية أردنية سورية؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث جرى بحث ملفات التبادل التجاري وحركة نقل الشاحنات، وفتح المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة بين البلدين، إضافة إلى ملفات الكهرباء والمياه والزراعة.