قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إن الأردنيين يعرفون جيدا العشر سنوات الأخيرة، وما رتبتها تلك السنوات من آثار على الاقتصاد وعلى المجتمع، مبينا بأن الأثر كان أليم ومنهك وموجع ولم يتوقف.
لكن الرزاز، بين خلال انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني بأن من آثار المرحلة السابقة كذلك، هو أن العالم جميعا شهد بأن الأردن لديه قدرة هائلة على التحمل، وكان مؤتمر لندن شهادة على قوة الاقتصاد والشعب الأردني في التعامل مع التحديات الكبرى، التي تنهار على إثرها أنظمة واقتصاديات.
وأضاف بأن “الأردن لم ينهار اقتصاده وإنما نمى بأرقام متواضعة لكنه حقق النمو بغض النظر عن الأرقام”، مبينا بأن ورغم مناعة الأردن إلا أن تلك المناعة وخلال عشر سنوات ينتج عنها انهاك فالقطاع الخاص منهم والموظف يشعر بأن دخله لم يرتقع.
وأكد بأن الحكومة “لا تستطيع أن تهمل ذلك الوضع إطلاقا ولكن نتوقف حتى نقيم أين كنا ولأن نحن الآن”، معتبرا بأن الصورة ليس قاتمة حيال الوضع الاقتصادي.