عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الرزاز يتوعد “إسرائيل”

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بعد طول انتظار اشتبك الدكتور عمر الرزاز، رئيس الوزراء، مع ملف ضم اسرائيل أراضي في الضفة الغربية، قائلا اننا سنراجع العلاقة معهم في حال تمت الخطوة.

الاردن هو الطرف الاكثر تضررا من عملية الضم للاراضي بعد الفلسطينيين، فالأردن في المخيلة الإسرائيلية هو المنطقة التي ستتحمل تكلفة عملية الالتهام الواسع للأراضي الفلسطينية.

تصريحات الرزاز حادة رغم انها غير تفصيلية، فلم نفهم ما يقصده: أهو التلويح بإلغاء اتفاقية وادي عربة ام هو اقل من ذلك والذي قد لا يصل لمرحلة وقف التنسيق الامني؟

من جهة اخرى، انا شخصيا متشكك في تصريحات مسؤولينا، اهي مجرد مواقف موجهة للداخل الاردني، لاحتوائه واللعب عليه، أم انها مواقف جادة ستتلوها قرارات علينا الاستعداد لها.

الدولة الاردنية هي الاعرف بالنوايا الاسرائيلية، وتدرك انا الولايات المتحدة الاميركية تقف وراء قرار الضم بكل وضوح وسلاسة وانحياز.

لذلك علينا عدم الرهان إلا على مواقفنا الخاصة اضافة لموقف الفلسطينيين، اما من يتحدث عن خطة حماية لنا في اميركا، فهو واهم ومدلس وتلاعب بالحقائق.

لست ضد محاولة ايصال صوتنا لأصدقائنا في واشنطن، رغم قناعتي ان معظمهم يحترمنا ويرى دورنا فقط من المدخل الاسرائيلي، لكن الاهم ان تكون مواقفنا الذاتية صلبة وليست تموهية.

انا مع التصعيد على اساس ان الضم خطر وجودي على الاردن، ويجب هنا التعويل على موقف شعبي وفلسطيني مساند، اما فزاعة الازمة الاقتصادية فأزمة كورونا اثبتت ان الاردنيين يقدمون اشياء كثيرة على الخبز.

اتمنى ان يكون الرزاز، رئيس الوزراء، وزير الدفاع – اتمنى – ان يدرك الضم كخطر وجودي على الاردن، وليس مجرد مساس بحقوق الفلسطينيين، عندها قد نرى موقفا ينسجم فيه النظري مع العملي.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts