السراج يعلن انطلاق عملية “عاصفة السلام” ردا على اعتداءات حفتر

السراج يعلن انطلاق عملية “عاصفة السلام” ردا على اعتداءات حفتر

البوصلة – أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، الخميس، انطلاق عملية “عاصفة السلام” العسكرية، ردا على اعتداءات مليشيات خليفة حفتر المستمرة.

جاء ذلك في بيان نشره على “فيسبوك” المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية.

والأربعاء، سيطرت قوات الوفاق على مواقع متقدمة جنوب وغرب طرابلس، أبرزها قاعدة الوطية الجوية، ضمن عملية واسعة أطلقتها لدحر مليشيات حفتر، ردا على قصفها المتواصل لأحياء العاصمة، ونقضها المتكرر لوقف إطلاق النار.

وقال السراج في أول تعليق على العملية “إننا حكومة شرعية مدنية تحترم التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، لكنها ملتزمة قبل ذلك تجاه شعبها وعليها واجب حمايته، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس وفي حدود القانون الدولي”.

وأضاف “أكدنا أننا سنرد على الانتهاكات المستمرة للهدنة، وقلنا ومازلنا نقول بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وهذا تحديدا ما حدث حيث أصدرت الأوامر بالرد وبقوة على الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المدنيين”.

ورغم إعلانها، السبت، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، إلا أن مليشيات حفتر تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.

وأوضح السراج أن “القصف المبرمج للأحياء السكنية بطرابلس لم يتوقف خلال الهدنة وتسبب في وقوع ضحايا من المدنيين بينهم أطفال ونساء، في استخفاف بقرار مجلس الأمن، واستهانة بمقررات مؤتمر برلين، واستهتار بأرواح الليبيين وأمنهم”.

وشدد على أن “عاصفة السلام” رد اعتبار لضحايا عمليات المليشيات الإرهابية المعتدية ومن معها من مرتزقة إرهابيين.

وتعد قاعدة الوطية الجوية (140 كلم جنوب غرب طرابلس) التي سيطرت عليها قوات الوفاق، أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها قوات موالية لحفتر في 2014، واتخذت منها مركزا لقيادة العمليات الغربية، واستعملتها في عمليات قصف طرابلس ومختلف الجبهات في المنطقة الغربية.

وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/ نيسان 2019.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: