السعودية تحذف نسخة القرآن المترجمة للعبرية بعد تقرير وكالة شهاب

السعودية تحذف نسخة القرآن المترجمة للعبرية بعد تقرير وكالة شهاب

كشف مئات الأخطاء في للنسخة العبرية لترجمة القرآن الصادرة عن مجمع الملك فهد

حذف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، نسخة القرآن الكريم المترجمة للغة العبرية من موقعه الإلكتروني، بعد تقرير مصور نشرته وكالة “شهاب”، يرصد فيه الباحث في الشأن الإسرائيلي علاء الدين أحمد مئات الأخطاء في النسخة المُعتمدة والمُدققة من المعهد.

ويعرض الموقع الإلكتروني لمجمع فهد لطباعة المصحف الشريف، نسخة القرآن المترجمة للغة العبرية في موقعه، في زاوية “القرآن الكريم”، ثم “جميع إصدارات ترجمات معاني القرآن”، ضمن نسخ القرآن المترجمة لـ 74 لغة معتمدة من المجمع، حيث كانت متاحة للجمهور في ملف pdf حتى مساء أمس السبت قبل نشر وكالة “شهاب” تقريرا مصورا يُظهر وجود مئات الأخطاء في هذه النسخة.

وترجم هذه النسخة الرسمية المترجمة للغة العبرية الدكتور أسعد نمر بصول، ومتداولة وفق موقع مجمع الملك فهد في الأراضي المحتلة، ومترجمة للعبرية التي ينطق بها 4 ملايين شخص، وفق المجمع.

ولم تعد النسخة الرقمية المترجمة للغة العبرية تظهر على موقع المجمع، واستبدله الموقع بعبارة “العبرية (قريبا)، لكن هذه النسخة متوفرة في موقع المكتبة الوقفية.

ورصد الباحث في الشأن الإسرائيلي علاء الدين أحمد، أكثر من 300 خطأ في نسخة القرآن الكريم المترجمة للغة العبرية والمعتمدة والمُراجعة من معهد الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

وقال الباحث في لقاء خاص لوكالة “شهاب”، “إن الخطأ الكارثي الثاني، يتمثل باستبدال اسم المسجد الأقصى المبارك في الآية السابعة من سورة الإسراء “وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ”، باسم “الهيكل”، ثم وضع المسجد بين قوسين، تماشيا مع الرواية الإسرائيلية التي تدعي وجود هيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى المبارك، وتساوقا مع السياسة الإسرائيلية لسرقة المسجد الأقصى.

ووفق نسخة القرآن الكريم المترجمة للغة العبرية والمتوفرة في الموقع الإلكتروني لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والتي تؤكد ترجمتها عبر أسعد نمر بصول، فإن هذه النسخة تم تدقيقها من المعهد الدكتور تيسير حسن محمد العزام، وفق ما جاء أيضا في مقدمة النسخة الموقعة بقلم عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والمشرف على المجمع”.

وأوضح الباحث، أن المترجم لم يكتب اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في جدول الأنبياء في نهاية النسخة المترجمة، تماهيا مع كتب التوراة اليهودية، كما أنه لم يذكر اسم النبي إسماعيل في إحدى الآيات التي تضم اسمه، وذلك تماشيا مع كتاب التوراة التي يزعم “أن لسيدنا إبراهيم عليه السلام ولد وحيد اسمه إسحاق”.

وأورد الباحث وجود أخطاء تتمثل بالتفسيرات المختلفة للآيات المتشابهة، كمثال قوله تعالي “ويقولون متى هذا الوعد عن كنتم صادقين”، تم ترجمتها بمعاني مختلفة، وكذلك في ترجمة الآية ” وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”، تم ترجمة “الوعد” بـ “الحُكم”، وكذلك الحال في آيات سورة الشعراء التي تضمنت قوله تعالى ” فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ”، تم ترجمته بمعاني مختلفة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: