عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

السياحة الأردنية تتحول من مكة إلى إسطنبول!!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تغص بلدات تركية بالسياح الأردنيين، لدرجة أن بعضهم لا يعتقد أنه غادر الأردن لكثرة ما رأى من أردنيين هناك.

منذ إغلاق أبواب السياحة الدينية المتمثلة برحلات العمرة بسبب وباء كورونا، يبدو أن مكاتب الحج والعمرة الـ208 التي كانت تعيش على تلك السياحة وتشغل آلاف العمال وتدر دخلا على خزينة الدولة، وجهت اهتمامها إلى تركيا.

والواقع أن عدد المعتمرين الأردنيين بدأ بالتناقص منذ عام 2016، حيث اتخذت السلطات السعودية إجراءات ساهمت في رفع تكاليف العمرة، وتشير الأرقام إلى أن حوالي نصف مليون أردني أدوا العمرة في عام 2017، وانخفض ذلك العدد إلى حوالي النصف تقريبا (220 ألفا) في عام 2018، لينخفض إلى حوالي 183 ألف معتمر عام 2019.

وباء كورونا والإجراءات الصحية قضت تماما على موسم العمرة لدى الأردنيين، وحتى بعد الانفتاح النسبي، فإن الإجراءات السعودية حدّت بشكل كبير من تدفق الأردنيين لأداء العمرة، وآخرها السماح لأداء العمرة جوا فقط، مع ما يشكله ذلك من رفع كبير لتكاليف الرحلة.

ويبدو أن تركيا استفادت من تلك الظروف، حيث استطاعت استقطاب عشرات الآلاف من السياح الأردنيين المحافظين الملتزمين دينيا.

شركات الحج والعمرة تناشد الحكومة بالسعي حثيثا لدى الحكومة السعودية لفتح باب العمر برا، حيث سيساهم ذلك الإجراء بزيادة عدد المعتمرين. ونأمل أن من الحكومة أن تصغي المناشدة.

موسم العمرة لم يكن موسما اقتصاديا فقط، بل كان موسما روحيا وتعبديا، ومناسبة للتوبة والإنابة إلى الله وتجديد العهد مع الله، وموسما للجوء الكثيرين إلى الله والحفاظ على تدينهم، كما زاد سمت المجتمع الأردني المتدين، وصبغه بصبغة التدين لدرجة أن العديد من العرسان كانوا يقضون شهر العسل في الأماكن المقدسة.

ذاك ما افتقده الأردنيون ولن يجدونه في تركيا.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts