عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الشعب الصهيوني يختار الضم والأبارتهايد

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

الشعب الاسرائيلي يقترب من نتنياهو اكثر فأكثر. هذا ما أثبتته نتائج الانتخابات الثالثة التي اجريت قبل ايام؛ فرغم الشكوك في قدرة نتنياهو على تشكيل حكومة فإن “ازرق ابيض” تلقى لكمة معتبرة من الناخبين.

رسالة الانتخابات كانت واضحة: “اسرائيل” دولة يمين تزداد تطرفًا مع مرور الاوقات، وتدحرج الفرص، كما ان الانتخابات قالت بوضوح لا شائبة فيها إن الدولة يهودية ولا مكان للعرب فيها.

هذا الاقبال على نتنياهو رغم فضائحه وفساده أكد ان الشعب الاسرائيلي ينحاز لمنطق نتنياهو الاخير الذي برز في الفترة بين الانتخابات الثانية والثالثة؛ بمعنى ان الشعب الصهيوني اختار منطق الضم للمستوطنات ولغور الاردن، ورحب بذلك، فكانت نتائج الانتخابات شاهدًا على ذلك، ومؤيدة له.

“صفقة القرن”، والتطبيع المجاني العربي، كلاهما راق الجمهور اليميني الصهيوني، وحاكى غرائز المترددين من الناخبين؛ لذلك انحاز الكثيرون لنتنياهو، وأعلنوا أنهم مع برنامجه الابارتهايدي.

نعم سيولة عواصم العرب وتساهلهم مع نتنياهو، كل ذلك ساهم بدفع التطرف اليميني للامام؛ فقد اثبتت الوقائع ان ثمة علاقة طردية بين انبطاح العواصم العربية وبين صعود اسهم اليمين الاسرائيلي.

من جهة اخرى، حقق عرب الداخل الفلسطيني “القائمة المشتركة” رقمًا غير مسبوق في الانتخابات؛ فحصولهم على 15 مقعدًا في الكنيست يشكل رسالة تؤكد جنوح المجتمع الصهيوني للتطرف.

اندفاع عرب الداخل نحو التصويت، على خلاف العادة، يؤكد مدى استشعار عرب الداخل لخطر التطورات الجارية في “اسرائيل”؛ فرغم ايجابية النتيجة (15 مقعدًا) فإنها دليل على وزن التبدلات الجارية في “اسرائيل”.

أردنيًّا، علينا ان نقلق من نتائج الانتخابات، وعلينا ان نفهم ما يجري، ونستشرف قادم الايام. وبتقديري نحن احوج ما نكون إلى خطة وطنية، وتنسيق مختلف مع الفلسطينيين.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts