العاروري: راضون عن نتائج اجتماع “الأمناء العامين”

العاروري: راضون عن نتائج اجتماع “الأمناء العامين”

البوصلة قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن حركته راضية عن نتائج اجتماع “الأمناء العامين” للفصائل الفلسطينية، الذي عُقد يوم الخميس، في العاصمة اللبنانية، بيروت.

وأوضح العاروري، في حوار خاص مع وكالة الأناضول أن المؤتمر نجح في تحقيق إنجازات “مهمة”، ستخدم القضية الفلسطينية، في حال “تنفيذها”.

وأوضح أن نتائج المؤتمر، تركزت حول إنهاء الانقسام الداخلي، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف إن المجتمعين اتفقوا على تطبيق “رؤية مُتفق عليها”، لتوحيد الشعب الفلسطيني داخل إطار منظمة التحرير، خلال خمسة أسابيع.

وحتى الآن، لم تنضم حركتا حماس والجهاد الإسلامي، لمنظمة التحرير، التي يقودها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (زعيم حركة “فتح”).

وتطالب الحركتان بـ”إصلاح” المنظمة، كي “تُمثّل الشعب الفلسطيني، بكافة مكوناته”.

وقال العاروري، إن “الأمناء العامين” اتفقوا في الاجتماع، على إنشاء قيادة وطنية “ميدانية” تمثل جميع الفصائل، بغرض قيادة المقاومة والنضال الفلسطيني.

كما أوضح أن الأمناء اتفقوا على تشكيل “آلية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007”.

وأشاد المسؤول الكبير في “حماس”، بالاجتماع، ورأى أنه نجح في “تمثيل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج”.

وحول تنفيذ مُخرجات المؤتمر، قال العاروري “حماس ستنطلق بكل قوة لتحقيق النتائج، وسوف تجتمع مع الكُل الفلسطيني، بغرض تحقيق ما تم الاتفاق عليه، وترتيب البيت الفلسطيني”.

وأكد أن تطبيق نتائج المؤتمر سوف يُحدث “تغييرا استراتيجيا لصالح الشعب الفلسطيني”.

وعقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، أمس الخميس، اجتماعا، بمدينتي رام الله، وبيروت، بشكل متزامن، لمناقشة “تحديات القضية الفلسطينية”.

واتفق قادة الفصائل، خلال الاجتماع، على ضرورة “تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الداخلي للتصدي للتحديات والمؤامرات التي تواجه القضية الفلسطينية”.

وأجمع القادة، على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة تاريخية “خطيرة” في ظل “صفقة القرن” الأمريكية، وخطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتطبيع العربي مع إسرائيل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: